قال محمد بن عبد الرحمن آل ثان، وزير خارجية قطر، خلال كلمته في اجتماع مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، إننا نود تطبيق القانون الدولي تطبيقًا عادلًا بمعايير واحدة بلا تمييز أو تفضيل بين الأطراف.
وأضاف وزير خارجية قطر أن صمت المجتمع الدولي وازدواجية المعايير التي يتعامل بها، والمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين والمنشآت المدنية والإغاثية والإنسانية في جميع أنحاء قطاع غزة، تظل وصمة عار.
كما شدد محمد بن عبد الرحمن، إلى أنه آن الأوان للعمل الجاد واتخاذ إجراءات حقيقية نحو تحقيق السلام العادل والشامل، مؤكدًا أنه أثبتت الأحداث الراهنة أن أي محاولات التفاف على التسوية العادلة سواء كان لحلول جزئية ومناورات سياسية، لا ترمي إلا للمماطلة وكسب الوقت بهدف التخلص من الشعب الفلسطيني، فهي محاولات مصيرها الفشل، فالشعب الفلسطيني باقٍ ولن يتخلى عن حقوقه.