كشف رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، عن نواياه في قطاع غزه، بعد مرور 53 يومًا على الحرب الوحشية ضد المدنيين ردًا على عملية "طوفان الأقصى".
ويخطط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإعادة تنظيم جذرية في القطاع، مستلهمًا تجربة ألمانيا في القضاء على النازية بعد عام 1945، بحسب تصريحاته في حواره مع صحيفة "بيلد" المحلية.
وقال نتنياهو: "أولًا، نقوم بتجريد غزة من السلاح، وثانيًا، نقوم بنزع التطرف من غزة".
وأضاف: "حدث هذا أيضًا في ألمانيا واليابان وأماكن أخرى، وبسبب الانتصار العسكري الكامل والتغيير في الثقافة والتعليم والتعرف على أخطاء الماضي، أصبحت ألمانيا اليوم دولة مختلفة تمامًا عما كانت عليه خلال الاشتراكية القومية".
وقال نتنياهو أيضًا إن إسرائيل ستستأنف القتال بعد انتهاء وقف إطلاق النار الحالي لمنع المزيد من الهجمات من قبل حماس.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، أطلقت حماس، اليوم الثلاثاء، سراح مجموعة أخرى من المحتجزين كجزء من وقف إطلاق النار في حرب غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم تسليم عشرة رهائن إسرائيليين واثنين من الأجانب لرعاية موظفي الصليب الأحمر، ثم سافروا عبر مصر إلى إسرائيل في مقابل تم إطلاق سراح 30 أسيرًا فلسطينيًا آخر.
وفي وقت سابق أعلن وزير دفاع جيش الاحتلال استمرار الحرب على غزة، فور انتهاء الهدنة، ووصف يوآف جالانت، الهدنة بالراحة القصيرة، من أجل إطلاق سراح المحتجزين، قائلًا: "ما هو مطلوب منكم في هذه الراحة التنظيم والاستعداد والتحقيق وإعادة الإمداد بالأسلحة والاستعداد للاستمرار".
ونجحت المفاوضات والوساطة التي قادتها مصر إلى قطر والولايات المتحدة الأمريكية، في التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحماس، يقضى بهدنة مدتها أربعة أيام بدأت الجمعة الماضي، ثم تم تمديدها يومين إضافيين (اليوم الثلاثاء وغدًا الأربعاء) يتم خلالهما تبادل الأسرى المحتجزين.
ومنذ الجمعة الماضي، أُطلق سراح نحو 69 محتجزًا من جانب الفصائل الفلسطينية، كجزء من الاتفاق، بما في ذلك 8 مواطنين ألمان مزدوجي الجنسية، و18 محتجزًا من تايلاند أو الفلبين كجزء من اتفاق منفصل تفاوضت عليه مصر، وإطلاق سراح 177 أسيرًا فلسطينيًا.