عضوة الشيوخ الفرنسي: باريس لا تملك بديلا غير دعم إسرائيل

رأت عضوة مجلس الشيوخ الفرنسي جاكلين أوستاش، أنّ فرنسا لا تملك بديلًا غير دعم إسرائيل والغرب، خصوصًا أنها تحتضن ثالث أكبر جالية يهودية في العالم.

الهجمات الإرهابية

وفي حوار خاص أجرته الإعلامية داليا عبدالرحيم مع عضوة مجلس الشيوخ الفرنسي ومقررة لجنة الإسلام السياسي، جاكلين أوستاش، على شاشة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الثلاثاء، قالت الأخيرة إنَّ فرنسا عاشت في خوف من الهجمات الإرهابية لسنوات عديدة، وشهدت أكبر عدد من الوفيات الناجمة عن تلك الهجمات التي ارتكبها متشددون، مستبعدة احتمالية وقوع هجمات إرهابية داخل فرنسا بسبب دعمها الواضح لإسرائيل.

وبشأن تهديدات التنظيمات الإرهابية، اعتبرت عضوة مجلس الشيوخ الفرنسي أنّ باريس اكتوت بنار الإرهاب لذا يجب أن تكون واضحة في مواجهته، خاصة أن فرنسا جمهورية علمانية والفرنسيون متمسكون بذلك، كما أنّ الدولة الفرنسية تفصل بين الدين والسياسة وتحظى جميع الأديان فيها بالاحترام، مشددة على أنه يجب أنّ يفهم كل من يعيش في دولتنا أننا دولة علمانية ولن نتغير.

التهجير القسري للفلسطينيين

وبخصوص الدعوات الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين قسريًا، قالت إنّ إسرائيل من حقها الدفاع عن نفسها وأراضيها لأن مستقبلها أصبح على المحك، مشيرة إلى أن فرنسا لا تُعارض إقامة دولة فلسطينية وتسعى جاهدة للوصول إلى حلّ جذري لذلك، وإسرائيل من حقها حماية نفسها من حماس ورسم مستقبلها بسلام وشكل نهائي، وذكرت أنّ إسرائيل امتداد للغرب داخل المنطقة ومحاطة بثقافات وأفكار مختلفة، وعلينا بالاعتراف بأنّ مستقبل الغرب أصبح على المحك، واعتبرت "أوستاش" أنّ حماس لا تهتم بالفقراء الفلسطينيين وتمنعهم من النزوح جنوبًا، موضحة أنه لا يوجد أحد يدعم قتل الأطفال ولكن هذه هي طبيعة الحرب.

التمسك بالدولة العلمانية

جددت جاكلين أوستاش تمسك الشعب الفرنسي بالوقوف إلى جانب إسرائيل وبدولته العلمانية ورفضه للتوجهات التي تريد كتابة صفحة في تاريخ بلادها، إذ تمتلك فرنسا عددًا من القوانين التي تُحارب التنظيمات الإرهابية ولديها قانون لبحث أصول الأموال ومصادر التمويل، وبات من الواضح أنّ مؤسسات الدولة الحالية تحاول تنظيم الدعوى ويجب على أوروبا حظر أنشطة جماعة الإخوان الإرهابية.