رفعت اليابان مخصصات الإنفاق الدفاعي، لمواجهة القوة المتزايدة للصين، وتهديدات كوريا الشمالية. ومن المقرر أن تخصص اليابان ما يتراوح بين 40 و43 تريليون ين (295-318 مليار دولار) للإنفاق الدفاعي على مدى خمسة أعوام بداية من السنة المالية المقبلة، والتي تبدأ في أبريل.
وسيمثل ذلك قفزة كبيرة مقارنة بخطة الدفاع الخمسية الحالية التي يبلغ حجم الإنفاق فيها 27.5 تريليون ين، وهو ما يعادل ضعف الناتج الاقتصادي الياباني السنوي، مما يثير القلق إزاء تفاقم أحد أسوأ أعباء الديون بين الدول الصناعية.
وحسب ما ذكرته "رويترز" نقلا عن ثلاثة مصادر مطلعة، تمثل المخصصات الجديدة حلا وسطًا بين وزارتي الدفاع والمالية. وحتى وقت قريب، سعت وزارة الدفاع للحصول على 48 تريليون ين، بينما اقترحت وزارة المالية عدة خيارات تركز على تخصيص 35 تريليون ين فقط.
وطلب رئيس الوزراء الياباني "فوميو كيشيدا" من وزيري الدفاع والمالية، يوم الاثنين الماضي، العمل على خطة لزيادة الإنفاق الدفاعي في غضون خمس سنوات إلى ما يعادل اثنين بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي من واحد بالمئة حاليا، فيما تواجه البلاد القوة المتزايدة للصين. ومن المتوقع أن يجتمع الوزيران مرة أخرى مع كيشيدا هذا الشهر لتسوية الخلافات حول خطة الإنفاق.