قال ثائر شريتح، الناطق باسم شؤون الأسرى في فلسطين، اليوم الاثنين، إنّه يتمنى تمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة لأن الظروف الحياتية والإنسانية والصحية مأساوية في القطاع، وحتى يستطيع الفلسطينيون التغلب عن كل ما نتج عن هذه الحرب ولو بشكل مؤقت.
وأضاف "شريتح" لـ"القاهرة الإخبارية، اليوم الاثنين، هناك عدد كبير من المحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية، وبالتالي، فإن كل مفاوضات تتعلق بالتهدئة والهدنة سيكون له مردود إيجابي على الأسرى الفلسطينيين، معربًا عن أمله في تمديد الهدنة واستقبال المزيد من أسرانا وأسيراتنا أحرارًا من هذا الاحتلال".
وذكر الناطق باسم شؤون الأسرى في فلسطين، أنّ مكانة مصر كبيرة ودورها مشرف تجاه القضية الفلسطينية، موضحًا أن مصر هي العمق العربي الحقيقي لدولة فلسطين والشعب الفلسطيني، موضحًا: "ننظر إلى مصر بأنها بلدنا الثاني، ومصر لها قيمتها ومكانتها العربية والإسلامية والدولية، ودورها تجاهنا ليس غريبًا علينا"
مؤكدًا أنهم يعولون على الجهود المصرية في دعم المطالب الفلسطينية في تحرير الأسرى قائلًا: "كفانا احتلالًا من حقنا أن نعيش أحرارًا كباقي دول العالم".
وفي وقت سابق من اليوم، كشفت مصادر مصرية لـ"القاهرة الإخبارية"، أن الجهود المصرية لتمديد الهدنة الإنسانية بقطاع غزة تقترب من التوصل إلى تمديد لمدة يومين إضافيين.
وأضافت المصادر أن المفاوضين يعملون على حل بعض الخلافات حول مدة تمديد الهدنة، وقائمة المعتقلين الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم.
ونجحت وساطة القاهرة وواشنطن والدوحة، في التوصل لهدنة إنسانية بين إسرائيل وقطاع غزة لمدة 4 أيام، بدأت الجمعة الماضي وتنتهى اليوم الاثنين.
وتكثف الأطراف التي توصلت إلى هذه الهدنة اتصالاتها مع مختلف الفاعلين من أجل تمديدها لعدة أيام أخرى، لعلها تكون فرصة كافية ليلتقط أهالي القطاع أنفاسهم ويتم إدخال أكبر قدر من المساعدات إليهم، وسط آمال مصرية بإمكانية تطويرها إلى وقف شامل ودائم لإطلاق النار.