أعلن الفاتيكان، اليوم الإثنين، أنّ الوضع الصحي للبابا فرنسيس الذي أُصيب برشح، خلال نهاية الأسبوع "جيد ومستقر"، موضحًا أن بعض لقاءاته أُرجئت خلال فترة النقاهة، حسبما أفادت "فرانس برس".
وقال ماتيو بروني، الناطق باسم الفاتيكان، في بيان إنّ وضع الباب الصحي جيد ومستقر، لا يعاني ارتفاع الحرارة ووضع جهازه التنفسي في تحسن كبير، ومن المرتقب أنّ يسافر البابا، الجمعة الماضي، إلى دبي للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ "كوب 28".
وأوضح أنّ صورة الأشعة استبعدت إصابته بالتهاب رئوي، لكنها أظهرت التهابًا في الرئتين تسبب في بعض الصعوبات في التنفس، ولزيادة فعالية العلاج يُحقن البابا بالمضادات الحيوية عن طريق الوريد.
وألغيت لقاءات البابا، السبت الماضي، بسبب إصابته "برشح خفيف"، والأحد أقام عظته الأسبوعية من مقر إقامته في بيت القديسة مارتا بالفاتيكان بدلًا من وجوده في ساحة القديس بطرس.
وسيلقي البابا الأرجنتيني الذي جعل من الدفاع عن البيئة إحدى ركائز حبريته، خطابًا خلال المؤتمر في الثاني من ديسمبر، ويتوقع أن يندّد بتقاعس البلدان المعنية ويحثّها على خفض انبعاثاتها من غازات الدفيئة بشكل كبير.
وتراجعت صحة البابا فرنسيس في الأشهر الأخيرة، ما أرغمه على استخدام كرسي نقال، وأثار تكهنات حول احتمال تخليه عن الحبرية على غرار ما قام به سلفه بنديكتوس السادس عشر.
وبعد إجراء عملية جراحية في القولون في 2021، دخل رئيس الكنيسة الكاثوليكية التي تضم 1.3 مليار شخص مرتين إلى المستشفى في 2023، إحداها لإجراء عملية في البطن.