"الموسيقي حياة وبهجة" رسالة أطلقتها إحدى أعضاء فرقة "جمار" الموسيقية في العراق لتعبر عن طموحها وزملائها من تأسيس الفرقة في مدينة البصرة من أجل إحياء التراث الموسيقي .
وذكر التقرير - الذي عرضه برنامج "صباح جديد" المذاع على شاشة "القاهرة الإخبارية" اليوم الجمعة، أن الفرقة تقدم عروضها الموسيقية في شوارع مدينة البصرة للترفيه عن المارة وإحياء التراث الموسيقى الشهير للمدينة.
واستعرض التقرير جولات الفرقة في شوارع مدينة البصرة، وهدفها من كسر جمود الوضع في العراق، والعمل على نشر الفرح والمرح عن طريق الأغاني وهو ما أثار استغراب أهالي البصرة الذين تعجبوا من نشاط الفرقة وأعضائها من النساء لكن مع مرور الوقت لاقت "جمار" قبولًا بين المواطنين، وأضحى لها جمهورها الذي يطلبها ويتابعها.
وتابع التقرير أن أعضاء الفرقة - التي تغنى أغاني شعبية – حملوا على عاتقهم إعادة البهجة إلى مدينة العود التي كانت تعاني من أزمة سياسية وتقع تحت وطأة فصائل دينية مما قلل من وجود الفن والموسيقى.
وقال التقرير إن فرقة "جمار"، تأسست عام 2020 وتنفق ذاتيا على نفسها من خلال التدريب الذي يقدمه أعضاؤها للآخرين حيث تدرب 25 شخصًا يدفع كل واحد منهم 20 دولارا شهريا.
وقالت إحدى عضوات الفرقة: "شوارعنا تفتقد للفن.. فلا نسمع موسيقى أو طرب في مدينتنا، لذلك قررنا الخروج إلى الشارع لإحياء تراثنا وأغانينا القديمة حتى تصبح عدوى موسيقية".