تغنى الألماني يورجن كلوب، المدير الفني لنادي ليفربول، بأداء الدولي المصري محمد صلاح، نجم الفريق الأول، مع الريدز خلال الفترة الماضية.
ويستعد فريق ليفربول لمواجهة مانشستر سيتي، غدًا السبت، ضمن منافسات بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.
وقال "كلوب"، في تصريحات عبر مؤتمر صحفي: "محمد صلاح؟ بالطبع يمكنه التحسن، نتوقع ذلك منه، اكتسب خبرة على مر السنين وأصبح يعرف الكثير عن اللعبة، مختلف تمامًا عما كان عليه عندما وصل، إنه لاعب جيد حقًا هنا، إنه جيد حقًا مع زملائه في الفريق واللاعبين المهاجمين، إنه مميز جدًا، لقد قلت ذلك مليون مرة، أتمنى أن يستمر الأمر لفترة طويلة".
وعن ثنائية صلاح ونونيز، أكمل: "لايمكنك أن تكون لاعبًا لليفربول إذا لم تكن ذكيًا كرويًا، محمد ونونيز يعتنيان ببعضهما لكن ليس دونًا عن البقية، لديهما أسلوب مختلف وحسب معًا، مو يدعم اللاعبين بالفريق، داروين وصل هنا بتوقعات وطموحات كبرى، وصلاح فهم الوضع حينها أفضل من البقية ورأى الإمكانيات".
وعن موقف اللاعبين المصابين، أضاف: "جميعهم متاحون، فقط الغائبون على المدى الطويل هم الذين ما زالوا غائبين وهم ألكانتارا وروبرتسون وباجيتيتش، لا توجد مخاوف جديدة، قبل أن أدخل هذه الغرفة".
وواصل: "لقد عاد الجميع من فترة التوقف الدولي، لذلك يتعين علينا اتخاذ قرارات، سننظر في أعينهم، ونتحدث معهم ونتخذ القرارات، لقد حصلوا جميعًا على فترة راحة دولية جيدة، داروين نونيز في حالة جيدة، ونريد استخدامه كثيرًا قدر الإمكان، نحن بحاجة إلى معرفة من يمكنه أن يبدأ أساسيًا".
وعن خصم 10 نقاط من إيفرتون، تابع كلوب: "سمعت للتو أنها 10 نقاط وسوف يستأنفون، هذا كل شيء، الجميع سيفعلون ذلك على الأرجح، هذا كل ما يمكنني قوله في هذا الشأن".
وعن مواجهة مانشستر سيتي، قال: "الهزيمة من السيتي في آخر مواجهة من الماضي، نحن أقرب هذا الموسم، لكن علينا الفوز بالصراعات الحاسمة على أرض الملعب".
وعن المنافسة مع السيتي، استطرد: " لا أعلم ما إذا الصراع بين الناديين هو الأكبر لكنها أصعب مباراة قد تلعبها، المشجعين يحددون الصراع الأقوى لكن من ناحية المواجهة المباشرة على أرض الملعب فاحتجنا لوقت معلوم لنكون خصوم مباشرين ونلعب مباريات كُبرى".
وعن اللعب الساعة 12.30 ظهرًا، اختتم: " لغتي الإنجليزية ليست جيدة بما يكفي لإضاعة وقتنا للتأكد من أنك تفهم، شرح توماس توخيل الموقف بهدوء وقالت إحدى الصحف الألمانية إنه كان لديه "صراخ"، لم يكن ذلك صراخًا، لا أحد يريد سماعه".