بهدف ربط صناعة السينما الصينية بالأسواق الأجنبية والعالمية، تُحضر مدينة ماكاو لإطلاق مهرجان سينمائي وليد تحت عنوان "مهرجان آسيا وأوروبا لسينما الشباب"، الرامي أيضًا إلى دعم المواهب الصينية الجديدة، عبر عدد من محاضرات حول صناعة السينما.
ويعمل ماركو مولر، مدير مهرجان الأفلام، مع حكومة ماكاو لإطلاق المهرجان السينمائي الجديد، الذي من المقرر أن يقام في ماكاو، خلال الفترة من 5 إلى 11 يناير المقبل، وانضم أيضًا جيروم بيلارد، رئيس مهرجان كان السابق، كمنسق للحدث، مع المنتج المستقل في الصين شانشان كاو، حسبما ذكرت صحيفة "deadline".
ومن المقرر أن تشارك في الدورة الأولى لفعاليات المهرجان أكثر من 30 شركة أوروبية وآسيوية، كما سيحضر الحدث العديد من مبرمجي مهرجانات سينمائية دولية.
وتتنوع تشكيلة المهرجان بين الأفلام التجارية والفنية، لأن الهدف هو الترويج للنوعين، حسبما ذكر ماركو مولر، مدير المهرجان، في تصريحات صحيفة، مشيرًا إلى أن الدورة الأولى تشهد مشاركة نحو 20 عملًا قيد التنفيذ لمخرجين من الصين وماكاو وهونج كونج، كما تستضيف نحو 15 محاضرة سينمائية لكبار صانعي الأفلام، منهم الياباني ريوسوكي هاماجوتشي في أول زيارة له إلى الصين، والمخرج الإيطالي لوكا جواداجنينو، والمخرج الإيراني أمير نادري.
ومن المقرر أن تكرم الدورة الأولى عددًا من المواهب الجديدة لم يتم إعلان أسمائهم بعد، كما تشهد ورش تدريبية للطلاب ومحبي الأفلام الشباب من ماكاو وهونج كونج والصين.
يشار إلى أن ماركو مولر سبق أن شغل مناصب قيادية كمدير فني في مهرجانات لوكارنو وروما والبندقية وبكين.