شهد التوقف الدولي الحالي، نوفمبر الجاري، عددًا كبيرًا من الإصابات لنجوم كرة القدم، وكان لبرشلونة وريال مدريد نصيب الأسد من الغيابات، إذ تُستزف قوة طرفي "كلاسيكو الأرض"، بسبب إصابات اللاعبين المهمين المتأثرين بـ"فيروس الفيفا".
وكشفت صحيفة "هافينجتون بوست" الأمريكية أنه بعد فترة وجيزة من تأكيد مدريد إصابة مهاجمه البرازيلي فينسيوس جونيور، ولاعب خط الوسط الفرنسي إدواردو كامافينجا، أصيب جافي لاعب برشلونة مع منتخب إسبانيا في تصفيات كأس الأمم الأوروبية "يورو 2024"، التي ستبعده فترة طويلة عن الموسم.
وسيحتاج "جافي" الذي بكى عندما خرج من الملعب في الدقيقة 26، خلال فوز إسبانيا 3-1 على جورجيا، الأحد الماضي، لإجراء عملية جراحية في الأيام المقبلة لعلاج تمزق كامل في الرباط الصليبي الأمامي في ركبته اليمنى.
وعانى بطل الدوري الإنجليزي مانشستر سيتي أيضًا بسبب إصابة نجمه إيرلينج هالاند في الكاحل، خلال ودية النرويج أمام جزر فارو، لكنها تبدو غير خطيرة.
لم يكن باريس سان جيرمان محظوظًا جدًا في هذا التوقف الدولي، فأُصيب وران زائير إيمري، لاعب خط الوسط، البالغ من العمر 17 عامًا، مع منتخب فرنسا في كاحله الأيمن، في اليوم الذي بات فيه أصغر هداف لفرنسا في أول مباراة دولية له، خلال الفوز التاريخي على جبل طارق 14-0.
ويواجه مانشستر يونايتد أيضًا مشكلة بعد عدم تمكن حارس مرماه أندريه أونانا من استكمال مباراة الكاميرون الماضية، في كأس العالم، الجمعة الماضي، بينما شهد إنتر ميلان الإيطالي إصابة المدافع إليساندرو باستوني في أثناء تواجده مع منتخب بلاده.
وأوضحت "هافينجتون بوست" أن وسائل الإعلام في إسبانيا ودول أخرى أطلقت لقب "فيروس الفيفا"، بسبب الإصابات المتكررة في أثناء تأدية اللاعبين مع منتخبات بلادهم.
يذكر أن صحيفة "ماركا" الإسبانية عنونت في صحفتها الأولى، الإثنين الماضي، بـ"سعر باهظ للغاية"، إلى جانب صورة للمهاجم الإسباني فيران توريس وهو يحمل قميص جافي بعد أن سجل أحد أهداف الفريق في الشوط الثاني.