رفع قرار السُلطات الفنلندية الشروع بإغلاق المعابر الحدودية مع روسيا درجة التوتر بين البلدين الجارين، بعد مرور أشهر معدودة على انضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي.
ولوحت موسكو باتخاذ خطوات للرد على «سياسة هلسنكي»، وسط توقعات بتفاقم الوضع، مع إغلاق كل قنوات الحوار بين البلدين الجارين، بحسب وكالات.
وجاء في بيان الخارجية الروسية أن الجانب الروسي قدم احتجاجًا فيما يتعلق بإغلاق السلطات الفنلندية للمعابر الحدودية الأكثر استخدامًا على الحدود الروسية الفنلندية.
وأضافت الوزارة: «القرار الذي اتخذته فنلندا بإغلاق المعابر الحدودية استفزازي، ويتماشى بشكل واضح مع محاولات زيادة توتير العلاقات، وينتهك حقوق ومصالح عشرات الآلاف من مواطني روسيا وفنلندا».
وكانت هلسنكي أعلنت قبل يومين الشروع بإغلاق 4 معابر حدودية من أصل 8 معابر، تربط الأراضي الروسية بفنلندا، مع توضيح أن خطة إغلاق الحدود نهائيًا سوف تستكمل فبراير المقبل.