قالت دانا أبو شمسية، مراسلة "القاهرة الإخبارية"، من القدس المحتلة، اليوم الأحد، إن حادث استيلاء الحوثيين على سفينة إسرائيلية تسبب في ضبابية وتضارب في ردود الفعل داخل إسرائيل.
وأضافت "أبو شمسية" أن في البداية قال جيش الاحتلال إن السفينة ليست إسرائيلية بل هي سفينة بريطانية مؤجرة لشركة يابانية، والشركة البريطانية مملوكة جزئيًا لرجل الأعمال الإسرائيلي رامي أونجار.
وتابعت أنه بعد ذلك قالت إسرائيل إن السفينة ملك لرجل أعمال إسرائيلي ولا يوجد على متنها أي إسرائيليين، لكن الطاقم كان من العديد من الجنسيات.
وكشفت مراسلة "القاهرة الإخبارية" أن الحوثيين دحضوا هذا الادعاء، مؤكدين أن السفينة كان بها إسرائيليون يحملون جنسيات مختلفة، ولهذا يتنصل الجيش الإسرائيلي من وجود أي إسرائيليين على السفينة.
وأوضحت أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عاد وأصدر بيانًا رسميًا يدين الهجوم الذي اعتبره "إيرانيًا" على سفينة "دولية"، وأنه هذا يعتبر عملًا إرهابيًا إيرانيًا، وهذا سيخلق تداعيات دولية تتعلق بأمن الملاحة في الممرات العالمية.
وفي وقت سابق من اليوم، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن سفينة الشحن "جالاكسي ليدر" التي استولى عليها الحوثيون في خليج عدن ليست سفينة إسرائيلية، ولا يوجد إسرائيليون بين أفراد طاقمها.
وذكر بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي "إن اختطاف سفينة شحن من قِبل الحوثيين بالقرب من اليمن في جنوب البحر الأحمر هو حادث خطير للغاية له عواقب عالمية.
وأوضح البيان "غادرت السفينة تركيا في طريقها إلى الهند، ويعمل بها مدنيون من جنسيات مختلفة ليس من بينهم إسرائيليون".