قال خالد شقير، مراسل "القاهرة الإخبارية" من مارسيليا، إن الشارع الفرنسي تابع باهتمام بالغ زيارة إيمانويل ماكرون إلى واشنطن، ووصفها الإعلام بأنها الزيارة الأهم، لأنها جاءت لطي صفحة الخلافات التي نشبت بين باريس وواشنطن.
وأضاف "شقير"، خلال رسالة على الهواء لـ"القاهرة الإخبارية"، أن الأزمة التي وقعت بين الدولتين، جاءت بعد الأزمة التي شهدتها العلاقات خلال فترة إلغاء أستراليا اتفاقية مع فرنسا فيما يخص السفن الحربية، ودخلت بريطانيا وواشنطن على الخط، ما تسبب في أزمة شبه دبلوماسية بين البلدين، وُصفت من الساسة الفرنسيين بأنها طعنة في الخلف.
وأوضح أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد أهمية العلاقات المتطورة والتعاون القائم على الديمقراطية والقيم المشتركة، لافتًا إلى أن الجميع في الشارع الفرنسي ينتظر نتائج القمة التي تجمع الزعيمين الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض.
وذكر مراسل "القاهرة الإخبارية" أن هناك ملفات عدة على الطاولة منها ملف أوكرانيا، إذ إن واشنطن الدعم الأقوى والأول للمساعدات العسكرية في كييف، لافتًا إلى أن هذا الملف أظهر أن القارة العجوز غير جاهزة عسكريًا، لذا هناك توقيع لإعلان نوايا مشتركة لتعزيز التعاون العسكري بين البلدين، وقّع عليه الجانب الأمريكي والجانب الفرنسي.