أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، أن المحكمة العسكرية اللبنانية أبلغتها بإطلاق سراح المتهم المحبوس على ذمة قضية الهجوم الذي أدى إلى مقتل جندي حفظ السلام التابع لليونيفيل، شون روني، في 14 ديسمبر الماضي، وإصابة 3 آخرين بالعاقبية في الجنوب اللبناني، حسبما أفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأوضحت أنّ هذا الإجراء جرى بكفالة بسبب تدهور حالته الصحية، فيما لا يزال يتعين عليه المثول أمام المحكمة في الجلسة المقبلة المقرر عقدها في 15 ديسمبر المقبل.
وحثت اليونيفيل -في بيان لها اليوم- السُلطات اللبنانية على تقديم جميع المتهمين في القضية إلى العدالة، وضمان محاسبة جميع الذين شاركوا في موت الجندي "روني" على جرائمهم، مُوضحة أنه لا يزال الأفراد الآخرون المتهمون في هجوم 14 ديسمبر طلقاء.
وأوضحت اليونيفيل، أنها تواصل المطالبة بالمحاسبة على مقتل الجندي روني، مؤكدة أن هذا الهجوم -مثل جميع الهجمات على حفظة السلام- يُعد جريمة بموجب القانون الدولي واللبناني.