أدانت محكمة فيدرالية في سان فرانسيسكو، الرجل الذي هاجم زوج النائبة الأمريكية نانسي بيلوسي بمطرقة العام الماضي في منزله في كاليفورنيا، بحسب وكالات.
وتوصلت هيئة المحلفين إلى أن ديفيد ديباب مذنب بالاعتداء الذي أدى إلى إصابة بول بيلوسي بكسر في جمجمته، وأيضًا بمحاولة خطف نانسي بيلوسي التي كانت رئيسة مجلس النواب حينذاك، ولم تكن موجودة في المنزل لحظة حصول الاعتداء.
وقال الادعاء العام، في بيان: "دانت هيئة محلفين فيدرالية ديفيد ديباب بمحاولة خطف مسؤول أو موظف فيدرالي والاعتداء على أحد أفراد الأسرة المباشرين لمسؤول فدرالي".
وأضاف البيان: "يواجه ديباب عقوبة قصوى تصل إلى السجن مدى الحياة".
وذكرت صحيفة سان "فرانسيسكو كرونيكل" أن هيئة المحلفين أصدرت حكمها بالإجماع.
وفي وقت الاعتداء في أكتوبر 2022، كانت الديمقراطية نانسي بيلوسي هدفًا منتظمًا لنظريات المؤامرة اليمينية المتطرفة.
واستمع المحلفون كيف خطط ديباب، الكندي الجنسية، لاستهداف نانسي بيلوسي بنية تحطيم ركبتيها إذا لم تعترف بـ"أكاذيب" حزبها.
وعند وصوله إلى منزلها مسلحًا بحبل وقفازات وشريط لاصق، التقى بزوجها البالغ 82 عامًا، وظل يلح بسؤاله: "أين نانسي؟".
لكن الزوج نجح في طلب المساعدة من الشرطة، قبل أن يعاجله ديباب بضربة مطرقة على رأسه في مشهد التقطته كاميرات رجال الشرطة الذين اندفعوا نحوه وجرَّدوه من سلاحه.
وقال ديباب لهيئة المحلفين، الثلاثاء، إن بول بيلوسي «لم يكن هدفي أبدًا، وأنا آسف لأنه تعرَّض للأذى».
وجلس ديباب بهدوء بجانب محاميه بانتظار صدور الحكم ولم يتفاعل مع القرار، وفق صحيفة لوس أنجليس تايمز، وهو الآن ينتظر صدور العقوبة في القضية.