أكدت الإدارة الأمريكية أنها لا تؤيد استقلال تايوان، مع اقتراب موعد الانتخابات في الجزيرة، ذلك في أعقاب لقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن بنظيره الصيني شي جين بينج.
وقالت مديرة شؤون الصين وتايوان بمجلس الأمن القومي الأمريكي، سارة بيران، خلال مؤتمر صحفي، أمس الخميس: "نقول بوضوح مطلق مجددًا إن موقفنا الطويل الأمد يتمثل في أننا لا نؤيد استقلال تايوان، وفي أنه من المهم الحفاظ على السلام والاستقرار والوضع الراهن على جانبي المضيق (بين تايوان والبر الرئيسي الصيني)"، بحسب وكالة أنباء "تاس".
وأضافت: "وبشكل واضح، أن سياستنا لم تتغير، ونحن سنواصل التركيز عليها مع اقتراب الفترة الصعبة المتعلقة بالانتخابات في تايوان".
وأشارت إلى أن الرئيس جو بايدن خلال لقائه نظيره الصيني شي جين بينج، أكد بوضوح التزام الولايات المتحدة بسياسة "الصين الواحدة"، وأن النشاط العسكري الصيني بالقرب من تايوان، الذي تعتقد واشنطن أنه مرتبط بالانتخابات في الجزيرة، أمر "غير مقبول".
وجدير بالذكر أن شي جين بينج يقوم بأول زيارة له إلى الولايات المتحدة منذ 6 سنوات، حيث يشارك في أعمال قمة منتدى التعاون الاقتصادي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ (أبيك).
وعُقد اللقاء الثنائي بين الرئيسين يوم الأربعاء، وقالت الخارجية الصينية إن "شي" طالب بايدن "بالكف عن تسليح تايوان"، فيما طلب بايدن من الجانب الصيني "احترام العملية الانتخابية في تايوان"، بحسب مسؤول أمريكي.
ومن المتوقع أن تجري في تايوان، التي تعتبرها الصين جزءًا من أراضيها، انتخابات رئاسية في يناير عام 2024.