أعرب الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك-يول، ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، عن أملهما في توثيق التعاون بين بلديهما، خلال لقائهما على هامش قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك)، أمس الخميس.
والتقى الزعيمان في سان فرانسيسكو، في قمتهما السابعة هذا العام، إذ يسعى البلدان لإنعاش العلاقات المتوترة بشدة، بعد قرار إدارة يون في مارس بتعويض الضحايا الكوريين الذين عملوا بالسخرة في اليابان في زمن الحرب، دون طلب مساهمات من الشركات اليابانية المعنية، بحسب وكالة أنباء "يونهاب".
وقال "يون"، في كلمته الافتتاحية: "هذا العام يتعمق التعاون الثنائي مع إعادة تنشيط التبادلات على كل المستويات، بما في ذلك على مستوى القمة، واستعادة هيئات التشاور بين حكومتينا"، في إشارة إلى استئناف سلسلة من السياسات الأمنية والأمن الاقتصادي ومحادثات نواب وزيري الخارجية.
وأضاف: "للمضي قدمًا، سأواصل العمل مع رئيس الوزراء فوميو لتمكين بلدينا من التواصل بشكل وثيق في كل قطاع، بما في ذلك من خلال المشاورات الاقتصادية رفيعة المستوى".
وأشار كيشيدا أيضًا إلى أنهما يجتمعان للمرة السابعة هذا العام، وبعد شهرين فقط من قمتهما السابقة في الهند.
وقال: "حتى الآن عملت مع الرئيس يون من أجل التعاون الثنائي في مجالات مختلفة، بما في ذلك السياسة والضمانات الأمنية والاقتصاد والثقافة"، مضيفًا: "آمل أن أمضي قدما في هذه الخطوات".
وفي معرض إشارته إلى أن العالم يمر بنقطة تحول تاريخية، أعرب رئيس الوزراء عن التزامه القوي بقيادة العالم نحو التعاون، وليس الانقسام والصراع، قائلًا إنه يعتقد أن اليابان وكوريا الجنوبية يمكنهما العمل معا كشريكين في هذا الاتجاه.