قال الدكتور محمود الأفندي، الباحث السياسي من موسكو، إن روسيا توجه رسائل واضحة للولايات المتحدة الأمريكية من خلال إجرائها مناورات عسكرية مع الصين، لافتا إلى أن البلدين يربطهما تعاون استراتيجي في مجال الأسلحة والمناورات المشتركة وهناك تطورات كبيرة في العلاقات.
وأضاف الأفندي في مداخلة عبر "سكايب" لقناة "القاهرة الإخبارية"، أنه قبل بدء العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا كان هناك لقاء بين الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينج، وبعد هذا اللقاء الذي جمع الرئيسين بدأت العملية العسكرية الروسية، وهو ما يعني أنه تم إبلاغ "بكين"، بالعملية العسكرية على "كييف"، وأن الصين ترغب بدورها بأن تقوم بعملية عسكرية ضد تايوان.
وأشار الخبير السياسي، إلى أن مناورات اليوم كانت تشترك فيها طائرات روسية وصينية استراتيجية، من ضمن الترسانة النووية للبلدين، وهذه رسالة إلى الولايات المتحدة الأمريكية بأن الصين إذا قامت بعملية عسكرية ضد تايوان وتم مواجهتها من الدول الغربية وأمريكا سيؤدي إلى تصادم بين حلف الناتو والصين وقد تكون حربًا نووية.