التقى ديفيد كاميرون، وزير الخارجية البريطاني، في أول رحلة خارجية بعد توليه منصبه، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في كييف، وسافر أيضًا إلى مدينة أوديسا الساحلية الجنوبية، وهي هدف منتظم للغارات الجوية الروسية، بحسب "رويترز".
وكاميرون هو رئيس وزراء بريطانيا الأسبق وتم تعيينه وزيرًا جديدًا للخارجية، الإثنين الماضي، وأكد دعم لندن لأوكرانيا في حربها مع روسيا الدائرة منذ 21 شهرًا ولا تبدو نهاية لها في الأفق.
وقال كاميرون في فيديو نشره مكتب زيلينسكي، اليوم الخميس: "ما أريد أن أقوله بوجودي هنا هو أننا سنواصل تقديم الدعم المعنوي والدبلوماسي لكم، لكن قبل كل شيء الدعم العسكري الذي تحتاجون إليه ليس فقط هذا العام أو العام المقبل لكن مهما استغرق الأمر".
وشكر زيلينسكي كاميرون على زيارته التي جاءت في ظل صراع الشرق الأوسط، الذي يرى الرئيس الأوكراني، أنه صرف انتباه العالم عن حرب بلاده مع روسيا.
وأضاف "لا يركز العالم مع حالة الحرب في أوكرانيا وهذا التشتت في التركيز لا يساعد حقًا".
وجاء ذلك في وقت تراقب فيه أوكرانيا عن كثب أي مؤشر على تراجع الدعم المالي والعسكري الغربي، بعد إخفاق هجومها المضاد في تحقيق أي انفراجة كبرى.
وأجرى كاميرون محادثات مع دميترو كوليبا، وزير الخارجية الأوكراني، الذي قال على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" إن بريطانيا "لا تزال ثابتة" في دعم جهود أوكرانيا لمواجهة التهديدات الروسية بما في ذلك في البحر الأسود.