تحمس البريطاني مارك سيلفر، الحائز على جائزة صندانس، لإخراج فيلم بعنوان "Molly Vs The Machines"، تدور أحداثه عن واقعة حقيقة وقصة مأساوية لانتحار المراهقة البريطاني مولي راسل، التي أثارت الكثير من الجدل وهزت الرأي العام العالمي خصوصًا في أوروبا.
انتحرت مولي راسل ذات الـ14 عامًا، بعد تعرضها لمحتوى ضار عبر الإنترنت، إذ شاهدت عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي فيديوهات مختلفة عن أذى النفس والاكتئاب والانتحار، حسبما أكد القضاء البريطاني منذ سنوات.
ومن المقرر أن يبدأ إنتاج فيلم "Molly Vs The Machines"، مارس المقبل، إذ يتولى مارك سيلفر، الحائز على جائزة صندانس مرتين والمرشح لجائزة إيمي، إخراج الفيلم بالتعاون مع شوشانا زوبوف، الأستاذة في جامعة هارفارد ومؤلفة كتاب The Age of Surveillance Capitalism "عصر رأسمالية المراقبة"، حسبما ذكرت صحيفة "deadline".
يشار إلى أنه صباح 21 نوفمبر عام 2017، عُثر على مولي راسل ميتة في غرفة نومها بمنزل عائلتها، وظل سبب وفاتها مجهولًا طيلة 5 سنوات، حتى توصل والدها بمساعدة محامٍ إلى الكشف عن أنها وقعت ضحية محتوى ضار على الإنترنت.
وقال قاضي التحقيق الجنائي في المملكة المتحدة، العام الماضي، إن صور إيذاء النفس والانتحار التي شاهدتها راسل لم تكن من المفترض أن تكون متاحة ليراها طفل.
ويصف مارك سيلفر، مخرج ومنتج الفيلم عمله المقبل، بأنه بمثابة تحذير صارخ لنا جميعًا في العصر الرقمي.