تقدم مركز الحقوق الدستورية في الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأربعاء، بشكوى قضائية عبر محكمة اتحادية بمنع الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنتوني بلينكن، وزير الخارجية، ولويد أوستن، وزير الدفاع، من تقديم المزيد من الأسلحة والأموال والدعم الدبلوماسي إلى إسرائيل على أساس أن هناك إبادة جماعية تتكشف من دولة الاحتلال ضد السكان المدنيين في غزة.
وتتم مقاضاة بايدن وبلينكن وأوستن بصفتهم الرسمية، لفشلهم في منع حدوث إبادة جماعية في غزة عبر تأثيرهم في دولة الاحتلال، وتقديم الدعم المباشر إليها بالأسلحة والأموال والدعم والغطاء الدبلوماسي، في انتهاك للواجبات المنصوص عليها في اتفاقية الإبادة الجماعية والقانون الدولي العرفي، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وتسعى الدعوى التي تقدم بها المركز إلى الحصول على تعويض تفسيري وأمر قضائي، إلى دعم الحكومة الأمريكية غير المشروط لإسرائيل، وهي تقصف سكان غزة وتحرمهم من الطعام والماء وغيرها من الضروريات.
وتقدم الشكوى أدلة واسعة النطاق على أن أعمال الحكومة الإسرائيلية تمثل إبادة جماعية باتت تتكشف يومًا بعد يوم، وهي التي تعرفها اتفاقية الإبادة الجماعية بأنها أفعال مرتكبة مع نية التدمير كليًا أو جزئيًا.