طالب عضوا مجلس الشيوخ الأمريكي من ولاية فيرمونت، بيرني ساندرز (جمهوري) وبيتر ويلش (ديمقراطي) إسرائيل بضرورة وقف قصفها العشوائي للمدنيين بقطاع غزة.
جاء ذلك خلال زيارتهما للأمم المتحدة للاستماع مباشرة من القادة الرئيسيين حول الجهود العاجلة لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة، ووضع حد للخسائر الكبيرة غير المقبولة في أرواح المدنيين، وفق بيان مُشترك لهما نقلته وكالة أنباء "سبوتنيك".
والتقى "ساندرز وويلش" مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، والممثل الدائم لإسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، وسفير فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، ومندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، أسامة محمود عبد الخالق.
وقال عضوا مجلس الشيوخ: "اليوم، في الأمم المتحدة، تمكنا من سماع وجهات نظر مختلفة حول الأزمة في غزة، ويظل هدفنا هو بذل كل ما في وسعنا لوقف القصف العشوائي الذي تسبب في خسائر فادحة في صفوف المدنيين، ولجلب المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها، وحماية الأبرياء في غزة، هذه كارثة إنسانية ونحن بحاجة إلى التحرك الآن".
وتابعا: "في اجتماعنا مع الأمين العام للأمم المتحدة جوتيريش، أعربنا عن تعازينا لفقدان أكثر من 100 من عمال الإغاثة التابعين للأمم المتحدة في غزة، وأشدنا بشجاعة موظفي الأمم المتحدة الذين يواصلون القيام بأعمال إنقاذ الحياة في ظل ظروف صعبة للغاية".
من جانبه، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن مستشفى الشفاء أكبر مستشفى في غزة "تجب حمايته"، ودعا القوات الإسرائيلية إلى "إجراءات أقل تدخلًا"، وفق "أسوشيتد برس".
وقال تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية يوم الأحد الماضي، إن مستشفى الشفاء ظل من دون كهرباء وماء لمدة ثلاثة أيام و"لم يعد يعمل كمستشفى"، وأضاف أنه حدث إطلاق نار وتفجيرات خارج المجمع.
وقال مسؤولو الصحة في المستشفى إن من بين المرضى عشرات الأطفال المعرضين لخطر الموت؛ بسبب نقص الكهرباء.