أصدر قاضٍ في أوجسبورج، اليوم الاثنين، مذكرة اعتقال بحق شخصين، جرى إلقاء القبض عليهما أمس الأول السبت، للاشتباه في مسؤوليتهما عن إطلاق ألعاب نارية، خلال مباراة بالدوري الألماني لكرة القدم؛ مما أسفر عن إصابة 13 شخصًا.
وقال بيان صادر عن الشرطة المحلية: "بناء على طلب مكتب الادعاء العام في أوجسبورج، أصدر قاض تحقيق في محكمة أوجسبورج مذكرة اعتقال وجرى تنفيذها.. والشابان البالغان من العمر 28 عامًا رهن الاحتجاز الآن".
وأُلقيت الألعاب النارية خلال تعادل هوفنهايم على ملعب أوجسبورج (1/1)، أمس الأول السبت.
وقالت الشرطة إن 13 مشجعًا أصيبوا، أغلبهم بحالة هلع جراء صوت انفجار الألعاب النارية، دون وجود خطورة على حياتهم.
لكن صحيفة "أوجسبرجر" ذكرت أن من بين المصابين، طفل يبلغ من العمر 12 عامًا، وفتاة تبلغ من العمر 17 عامًا.
وأُلقي القبض على الرجلين خلال المباراة، باستخدام تسجيلات الفيديو، ويُشتبه في تورطهما في تلك الأحداث.
وقرر الحكم فيليز بريتش إيقاف المباراة لنحو خمس دقائق، في الدقيقة 57، بعد الحادث، قبل أن يتم استئناف اللقاء دون أن يشهد وقائع عنف جديدة.
وقال بريتش: "لم أسمع قط مثل هذا الضجيج العالي في مباراة كرة قدم".
وأكد ألكسندر روسن، المدير الرياضي لهوفنهايم، للموقع الرسمي للنادي اليوم الاثنين، أنه سيتم إصدار عقوبة حظر حضور المعتديين المشتبه بهما لمباريات الفريق مدى الحياة، في حال إدانتهما.
وأضاف: "لا يوجد مكان لأشخاص مثل هؤلاء في صفوف هوفنهايم.. لن يحدث ذلك مجددًا".