قال صبري صيدم، الوزير الفلسطيني السابق والقيادي في حركة فتح، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يبحث عن وسيلة لحفظ ماء وجهه، حتى في إسرائيل يقولون إن "نتنياهو" يطيل أمد الحرب على غزة للبقاء في السُلطة.
وأضاف "صيدم" في تصريحات خاصة لـ "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو يعتبر عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة تمهيدًا لإقامة دولة فلسطينية، وهو يريد أن يستفرد بالشاطئ الفلسطيني للحصول على كل الغاز مقابل سواحل غزة.
ولفت إلى أننا الآن أمام استعمار جديد بمباركة دولية، وأمام تلكؤ دولي، وقالت الولايات المتحدة إنها ضد التهجير وها هو التهجير حدث جزئيًا، وأنها ضد احتلال إسرائيل للقطاع وها هو نتنياهو يتعهد باحتلال القطاع.
وذكر أن مشاهد النكبة تتكرر بشكل مستمر منذ عام 1948 بسبب دعم الإدارة الأمريكية للكيان المحتل، وترحيل الشعب الفلسطيني من شمال غزة إلى الجنوب، ما هي إلا محاولة من الضغط تمارسها حكومة إسرائيل على القيادة المصرية؛ من أجل استقبالهم في سيناء.
ونوه بأن المواقف العنصرية من قبل المجتمع الغربي للشعب الفلسطيني، ما هي إلا انحطاط بشري و"موت للإنسانية"، والغرب يرون أن الفلسطيني دمه مهدور وليس له الحق في العيش بشكل طبيعي.