الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

قبل توليه مهمة الأمن القومي.. "بن جفير" ورئيس الأركان الإسرائيلي يتبادلان الانتقادات

  • مشاركة :
post-title
اليميني الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير

القاهرة الإخبارية - وكالات

تبادل اليميني الإسرائيلي إيتمار بن جفير، الذي من المنتظر أن يتولى منصبًا أمنيًا رفيعًا في الحكومة التي يعمل بنيامين نتنياهو على تشكيلها، الانتقادات اللاذعة، اليوم الأربعاء، مع أفيف كوخافي، رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، بشأن سجن جندي سخر من نشطاء يساريين في الضفة الغربية المحتلة، بحسب رويترز.

وانتقد بن جفير، زعيم حزب "القوة اليهودية" القومي، حبس الجندي لعشرة أيام بعدما تم تصويره، يوم الجمعة، وهو يحذر نشطاء مؤيدين للفلسطينيين في مدينة الخليل المضطربة، بالقول: "بن جفير سيغير معالم هذا المكان".

وكتب بن جفير ـ الذي وعد نتنياهو بإسناد منصب وزير الأمن القومي إليه مع سلطات موسعة على الشرطة في الضفة الغربيةـ على "تويتر"، أمس الثلاثاء، "أن الحكم قاس للغاية ويضعف عزيمة الجنود".

كما ظهر في مقطع فيديو، رفقة والد الجندي، وطالب الجيش بمراجعة العقوبة، وانتقد على ما يبدو رئيس الأركان أفيف كوخافي.

بن جفير ورئيس وزراء إسرائيل

ونقل الجيش عبر تويتر عن "كوخافي"، القول في اتصال هاتفي مع قادة الكتيبة واللواء اللذين ينتمي إليهما الجندي: "لن نسمح بتدخل أي سياسي، من اليسار أو اليمين، في قرارات القادة، أو استخدام الجيش للترويج لأجندة سياسية".

واتهم بن جفير، عبر "تويتر"، كوخافي بالإدلاء بتصريحات سياسية غير مناسبة، وأوضح أنه لا نية لديه للتدخل في الإجراءات التأديبية التي يتخذها القادة، وإنما يطالب بتغيير في السياسة.

وقوبل هذا الانتقاد باستنكار من القيادة في إسرائيل، وقال الرئيس إسحق هرتزوج، في فعالية، إنه من المهم إجراء نقاش أخلاقي إلا أنه "يتعين عدم جر جيش الدفاع الإسرائيلي إلى ميدان السياسة".

ودعا نتنياهو، عبر "تويتر" إلى إبعاد الجيش عن أي "سجال سياسي".

رئيس الأركان الإسرائيلي

وأعلن حزب الليكود بزعامة نتنياهو، يوم الجمعة، أنه توصل لاتفاقات بشأن مناصب وزارية مع القوة اليهودية، بعدما جاءت القائمة المؤلفة من فصائل يمينية في المرتبة الثالثة بالانتخابات البرلمانية، التي جرت في الأول من نوفمبر الجاري.

وأثار بزوغ نجم بن جفير ـ مستوطن في الضفة الغربية، يتضمن سجله إدانات عام 2007، بتهمة التحريض ضد العرب ودعم جماعة يهودية متشددة موضوعة على قوائم مراقبة الإرهاب في إسرائيل والولايات المتحدةـ قلقًا في داخل إسرائيل وخارجها.

وقال بن جفير إن مواقفه أصبحت أكثر اعتدالًا، ومن بينها طرد من يعتبرهم إرهابيين أو خونة، وليس كل العرب، وتخفيف قواعد فتح النار للقوات التي تواجه الاضطرابات الفلسطينية.