الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

"بايدن" يفرش السجادة الحمراء.. حفاوة كبيرة بـ"ماكرون" في زيارة "القضايا الساخنة"

  • مشاركة :
post-title
الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون

القاهرة الإخبارية - أحمد أنور

حفاوة كبيرة استقبل بها الرئيس الأمريكي جو بايدن، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في أول زيارة رسمية له إلى الولايات المتحدة، منذ عام 2020.

وتأتي زيارة الرئيس الفرنسي ،أمريكا، في ظل قناعة البيت الأبيض بدور "ماكرون" القوي في الاتحاد الأوروبي.

وتعد تلك الزيارة في إطار ذوبان جليد الخلاف بين الإدارتين الأمريكية والفرنسية، على خلفية إعلان البيت الأبيض، صفقة لبيع غواصات نووية لأستراليا، التي ألغت عقدًا فرنسيًا لشراء غواصات تعمل بالديزل.

وبالنسبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فإن تلك الزيارة تعد هي الثانية له، التي يزور فيها أمريكا، حيث سبقت تلك الزيارة الحالية، رحلته التي كانت في عام 2018، التقى حينها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

الرئيس الفرنسي وقرينته لحظة وصوله الولايات المتحدة الأمريكية
بايدن يفرش السجادة الحمراء لماكرون

وبدت رحلة الرئيس الفرنسي، مهمة للجانب الأمريكي، وهو ما عكسته مراسم الاستقبال الرسمية، خلال رحلته التي تستمر أربعة أيام.

وقال جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأمريكي، إن الاستقبال المميز للرئيس الفرنسي، بمثابة اعتراف بالدور القيادي الفريد للرئيس الفرنسي في القارة الأوروبية، بحسب صحيفة "فرانكفورت الجماينة" الألمانية.

وعنونت الصحيفة لقاء الرئيس الأمريكي نظيره الفرنسي، بعنوان "بايدن يفرش السجادة الحمراء للرئيس الفرنسي".

ووصف منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأمريكي، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بالأكثر خبرة في دول مجموعة السبع، وهو ما يعكس رغبة أمريكا في إقامة علاقة حميمية مع الجانب الفرنسي.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الأمريكي جوبايدن
21 طلقة ترحيبية

وقالت الصحيفة إن مراسم الاستقبال شهدت إطلاق 21 طلقة ترحيبية بالرئيس الفرنسي وقرينته بريجيت ماكرون، ومن المقرر أن يقام مأدبة عشاء، غدًا الخميس، بحضور جيل بايدن، قرينة الرئيس الأمريكي.

ومن المقرر أن يزور الرئيس الفرنسي، يوم الجمعة، مدينة نيو أورلينز أكبر مدن ولاية لويزيانا، التي كانت أرض فرنسية قديمًا وتحديدًا في عام 1803، بعد أن اشترتها الولايات المتحدة.

قضايا ساخنة على الطاولة

وأوضح مسؤولون أمريكيون وفرنسيون أن أجندة اجتماع الزعيمين، يوم الخميس، في البيت الأبيض حافلة بالقضايا الساخنة، بما في ذلك البرنامج النووي الإيراني، ومساعي الصين لبسط نفوذها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، والمخاوف المتزايدة بشأن الأمن والاستقرار في منطقة الساحل بإفريقيا، بحسب أسوشيتد بريس.

كما تتصدر الأزمة الروسية في أوكرانيا أجندة اجتماع المكتب البيضاوي، حيث يعمل كل من بايدن وماكرون، على استمرار الدعم الاقتصادي والعسكري لكييف، في الوقت الذي تحاول فيه صد القوات الروسية.

وتأتي الزيارة أيضًا في وقت تتابع فيه كل من واشنطن وباريس الصين عن كثب، عقب اندلاع احتجاجات، نهاية الأسبوع الماضي، في العديد من مدن البر الرئيسي وهونج كونج، بسبب استراتيجية بيجين "صفر كوفيد".