أكد فرناندو دياز، والد الكولومبي لويس دياز، لاعب فريق ليفربول الإنجليزي، بقاءه في كولومبيا، على الرغم من معاناته أثناء اختطافه من قبل مجموعة من المتمردين.
وكان والد "دياز"، تعرض للخطف منذ 12 يومًا من قبل جيش التحرير الكولومبي في بارانكاس، وهي منطقة ريفية، قبل أن يتم إطلاق سراحه أمس الخميس.
وأدى اختطاف والد لويس دياز لتوجيه انتقادات لمحادثات السلام الجارية بين جيش التحرير الوطني وحكومة الرئيس اليساري جوستافو بيترو، الذي يحاول وضع حد للصراع الداخلي المستمر منذ ستة عقود في كولومبيا، الذي خلف أكثر من 450 ألف قتيل.
وبدأت الحكومة وجيش التحرير الوطني وقف إطلاق النار لمدة ستة أشهر، في أغسطس الماضي.
وقال "دياز"، في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز": "طموحاتي هي الاستمرار في العيش في بلدتي، لأن عائلتي بأكملها توجد في تلك البلدة".
وتابع: "منحتني الحكومة دعمًا قويًا وكبيرًا بشكل مثير للإعجاب، وأنا على ثقة ولدي إيمان بأنها ستوفر لي الأمان لاستمر في العيش في بارانكاس".
وأضاف: "كان ركوب الخيل صعبًا للغاية ومررت بالكثير من الجبال في ظل تساقط الأمطار، فيما يقرب من 12 يومًا من الحياة دون نوم".
واختتم: "على الرغم من أن المعاملة كانت جيدة، إلا إنني لم أشعر براحة كبيرة".
ويتألف جيش التحرير الوطني من 5800 عضو من بينهم نحو 2800 مقاتل، ويتم اتهام الجماعة المتمردة بتمويل نفسها من خلال الاختطاف، بالإضافة إلى تهريب المخدرات والتعدين بشكل غير قانوني والابتزاز.