قال نبيل أبو ردينة، الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تُصعد من حربها الشاملة على الشعب في غزة والضفة بما فيها القدس، وإنها انتقلت في عدوانها الشامل على الشعب الفلسطيني في غزة إلى الضفة الغربية، إذ استشهد وجرح العشرات، منهم 11 شهيدًا في جنين وحدها، وشهيد في كل من نابلس، رام الله، الخليل، وبيت لحم.
وقصف "الاحتلال" المدن بالطائرات والصواريخ، بالإضافة إلى مئات الشهداء الذين يرتقون يوميًا في قطاع غزة، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأضاف "أبو ردينة" أن إسرائيل تهدف في حربها الشاملة إلى استشهاد أكبر عدد من الفلسطينيين وتهجيرهم وتصفية القضية الفلسطينية، مُشددًا على أنه مهما ارتكبت إسرائيل من جرائم، فإن الشعب سيبقى صامدًا على أرض وطنه ولن يرحل، وكما صمد أهلنا في غزة وأفشلوا مخطط التهجير سيواصل أهلنا في الضفة صمودهم على أرض وطنهم ونضالهم حتى دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وطالب "أبو ردينة" الولايات المتحدة الأمريكية بإلزام حكومة الاحتلال الإسرائيلي بوقف هذا العدوان الشامل على شعبنا في كل مكان، مُتسائلًا عن موقف الإدارة الأمريكية في حق إسرائيل بالدفاع عن نفسها، قائلًا: "هل قصف مدينة جنين ومخيمها بالصواريخ والطائرات وقتل العشرات من أبناء شعبنا بمن فيهم الأطفال والنساء يقع في خانة الدفاع عن النفس، أم أنه عدوان غاشم وجرائم إبادة جماعية وقتل وتهجير؟.
ودعا "أبو ردينة" قادة القمتين العربية والإسلامية المقبلتين إلى أخذ قرارات تتناسب وحجم هذا العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وحجم هذه الجرائم المرتكبة بحقه.