قال محمد أشتية رئيس الوزراء الفلسطيني، اليوم الخميس، إن ما تفعله إسرائيل ليست حربًا على حماس وإنما على جميع الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني يحتاج حماية دولية.
وأضاف "أشتية"، في كلمته أمام المؤتمر الإنساني الدولي بشأن قطاع غزة، والمنعقد بالعاصمة الفرنسية باريس، أن معاناة الفلسطينيين لم تبدأ في 7 أكتوبر وإنما مستمرة منذ 75 عامًا، وهناك محاولات للتهجير القسري للفلسطينيين في غزة.
وأشار إلى أنه لا يمكن تبرير قتل الأبرياء في قطاع غزة، وما تقوم به إسرائيل يمثل حربًا على كل الشعب الفلسطيني، و350 فلسطينيًا استشهدوا في الضفة الغربية منذ بداية العام.
وأوضح أن تسليح المستوطنين بـ 27 ألف قطعة سلاح هو رخصة للقتل، والشعب الفلسطيني يحتاج إلى حماية دولية في الضفة وغزة والقدس، والحرب الإسرائيلية على قائمة الأرض والإنسان والمال والشجر والحجر.
وأكد أنه لا يمكن الحديث عن اليوم التالي لغزة دون بقية الأراضي الفلسطينية، ويجب إيصال المساعدات إلى جميع مناطق غزة، ونرفض إقامة أي معسكرات جديدة في جنوب غزة.
وتقدم أشتية بالشكر إلى مصر على جهودها لإدخال المساعدات عبر معبر رفح، مضيفًا أنه يجب تصفية المستعمرات وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، كما أنه يجب محاكمة مجرمي الحرب أمام المحاكم الدولية.
تستضيف فرنسا، اليوم الخميس، بمبادرة من الرئيس إيمانويل ماكرون "مؤتمرًا إنسانيًا"، بمشاركة 80 دولة ومنظمة دولية؛ لمحاولة توصيل المساعدات إلى غزة، وهو أمر أصبح شبه مستحيل بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل منذ هجوم حركة المقاومة الفلسطينية على عده مناطق بإسرائيل في 7 أكتوبر الماضي.