كابوس لا يستطع أي منتخب إفريقي تخطيه، وتحقيق أحلام جديدة ببطولة كأس العالم، على مدار التاريخ، يتمثل في الوقوف عند دور محدد، ولم ينجح أي منتخب في تخطيه والصعود إلى مراحل متقدمة.
والحديث يتمثل في كون المنتخبات الإفريقية لم تستطع سوى الوصول إلى دور ربع النهائي من بطولة كأس العالم على مدار التاريخ.
ووصل منتخب الكاميرون إلى دور ربع النهائي من بطولة كأس العالم عام 1990، بينما تأهل منتخب السنغال إلى دور ربع النهائي من البطولة عام 2002، وأخيراً منتخب غانا بعدما وصل إلى ربع نهائي مونديال عام 2010.
وتأهل منتخب السنغال إلى دور الـ16 ببطولة كأس العالم عام 2022، بعدما نجح في الفوز على نظيره الإكوادور بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي جمعتهما، على استاد خليفة الدولي، في إطار الجولة الثالثة والأخيرة من المجموعة الأولى.
وسجل إسماعيلا سار، هدف التقدم لمنتخب السنغال في الدقيقة 44 من ركلة جزاء، ثم تعادل موسيس كاسيدو في الدقيقة 67، ثم أضاف خاليدو كوليبالي الهدف الثاني والفوز لمنتخب السنغال، في الدقيقة 70، ليحسم تأهل أسود التيرانجا بشكل رسمي إلى الدور المقبل من بطولة كأس العالم.
على الرغم من غياب ساديو ماني، نجم منتخب السنغال، عن أسود التيرانجا في المونديال، إلا أن الفريق قدم مستويات مميزة في دور المجموعات واستطاع التأهل إلى دور الـ 16.
ويصطدم منتخب السنغال، بمنافس قوي للغاية في دور الـ 16 من بطولة كأس العالم، وهو المنتخب الإنجليزي، والذي تأهل محتلًا المركز الأول عن المجموعة الثانية برصيد 7 نقاط.
منتخب إنجلترا، نجح في الفوز بمباراتين وتعادل في مباراة في دور المجموعات، وسجل الفريق الإنجليزي 9 أهداف وتلقت شباكه هدفين فقط.
بينما تأهل المنتخب السنغالي، إلى دور الـ 16 محتلاً المركز الثاني عن المجموعة الأولى برصيد 6 نقاط، ونجح في الفوز بمباراتين وخسارة مباراة وحيدة، وسجل أسود التيرانجا 5 أهداف وتلقت شباكه 4 أهداف.
فهل يستطيع منتخب السنغال تحقيق إنجاز جديد للمنتخبات الإفريقية في كأس العالم وتخطي دور ربع النهائي أم الاستمرار في ذكريات الماضي.