قال رامي جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية" من واشنطن، إن وزارة الخارجية الأمريكية لم تضع وقتًا محددًا لإعادة فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني، لأنه مرهون بموافقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار "جبر" إلى تصريحات المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، مع الصحفيين، بشأن خطة أمريكية خلال الفترة المقبلة لفتح معبر رفح في الاتجاهين، وأنه مرهون بالموافقة على الهدن الإنسانية المؤقتة التي سبق أن تحدث عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي منذ عدة أيام، إذ تسمح هذه الهدن بإدخال المساعدات أولا إلى الفلسطينيين.
وتابع "جبر": سيتم فتح معبر رفح في الاتجاه الآخر (الجانب الفلسطيني)، والذي سيسهم في خروج المصابين وأصحاب الحالات الحرجة ومزدوجي الجنسية من قطاع غزة.
وأضاف: شهد الموقف الأمريكي تطورًا خلال الشهر الجاري، إذ كان الإعلام الأمريكي يتخذ موقفًا مؤيدًا لإسرائيل مع بداية الأزمة، ولكن مع تصاعد العدوان الإسرائيلي على المدنيين في غزة، بدأ الالتفات إلى الجانب الآخر من الصورة لقطاع غزة.
ويشهد الشارع الأمريكي تظاهرات في الجامعات والشوارع ومختلف المدن الأمريكية، اعتراضًا على ما يحدث في غزة من عدوان شرس من الاحتلال الإسرائيلي.