قالت الخارجية الأمريكية، إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تضغطان من أجل "مجموعة واسعة من الإجراءات" لمنع سرقة كوريا الشمالية للعملات المشفرة والتجسس الإلكتروني وغيرها من الأنشطة المستخدمة لتمويل برامجها النووية والصاروخية المتطورة.
تكثف سول وواشنطن جهودهما لدرء الأنشطة السيبرانية الكورية الشمالية غير المشروعة حيث ورد أن المتسللين الكوريين الشماليين مسؤولون عن سرقة عملات مشفرة تبلغ قيمتها حوالي 1.7 مليار دولار أمريكي العام الماضي وحده، على ما يبدو كجزء من الجهود المبذولة لتمويل برامج أسلحتها، حسبما ذكرت وكالة "يونهاب".
وقالت الخارجية الأمريكية، إن الجانبين ناقشا هذه القضايا في واشنطن خلال اجتماع مجموعة عمل ثنائية حول التهديدات السيبرانية الكورية الشمالية يومي الاثنين والثلاثاء، وسط تقارير تفيد بأن بيونج يانج انخرطت في عمليات إلكترونية واسعة النطاق لتوليد إيرادات من أجل تطوير برامج أسلحتها.
وترأس الاجتماع لي جون-إيل، المدير العام للشؤون النووية لكوريا الشمالية في وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، ونائبة الممثل الخاص الأمريكي لكوريا الشمالية جونج باك.