قال الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية، إنّ الولايات المتحدة، وبالتحديد إدارة الرئيس بادين، تتحرك على مستويين رئيسيين، أبرزهما استكمال إعطاء ضوء أخطر لجيش الاحتلال لمواصلة عملياته العسكرية.
وأضاف خلال مداخلة له عبر سكايب مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّه من غير الصحيح أن الولايات المتحدة تتحدث عن وقف إطلاق النار، بل تتحدث عن هدنة إنسانية مشروطة بإدخال مساعدات للقطاع، ومشروطة أيضًا بالإفراج عن الرهائن أو عدد منهم وحاملي الجنسيات المزدوجة.
وأوضح أن حصيلة هذا المستوى هو أن الولايات المتحدة الأمريكية ما زالت لا تمارس أي شكل من أشكال الضغوط على جيش الاحتلال لكي توقف العمليات العسكرية الحالية، وتتوقف آلة القتل وارتكاب جرائم الحرب والعقاب الجماعي، وهناك ملامح لإبادة جماعية لا يمكن للعالم أن يتجاهلها.
ولفت إلى أن هناك مستوى آخر، يتلخص في حشد الأدوات العسكرية الأمريكية لمنع احتمالية اتساع رقعة الحرب من سياقها الحالي إلى سياقات إقليمة إضافية، مشيرًا إلى أن هدف إرسال الولايات المتحدة حاملات الطائرات والغواصات النووية توجيه رسائل ردع لأطراف تتخوف الولايات المتحدة من أنهم قد يفكرون في التورط بالحرب أو المواجهات العسكرية الحالية، وتحديدًا إيران والحركات القريبة منها في المنطقة.