نجح منتخب السنغال، بقيادة مديره الفني أليو سيسيه، في التأهل إلى دور الـ16 من بطولة كأس العالم 2022 بقطر، محتلًا المركز الثاني عن المجموعة الأولى.
وفاز منتخب السنغال على نظيره الإكوادوري، بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي جمعت بينهما، على استاد خليفة الدولي، في إطار الجولة الثالثة والأخيرة من المجموعة الأولى.
وبعد فوز منتخب السنغال على الإكوادور، وصل رصيده إلى النقطة السادسة في المجموعة الأولى ليصعد إلى الدور المقبل محتلًا المركز الثاني، خلفًا لمنتخب هولندا، الذي احتل المركز الأول برصيد 7 نقاط.
وتأهل منتخب السنغال إلى دور الـ16 من بطولة كأس العالم 2022، للمرة الثانية في تاريخه، وذلك منذ 20 عامًا، حيث كانت المرة الأولى عام 2002 في نسخة كأس العالم باليابان وكوريا الجنوبية.
وكان جيل منتخب السنغال عام 2002، والذي حقق إنجازًا تاريخيًا بالوصول إلى دور ربع النهائي ثم الخروج بعد ذلك أمام تركيا، بالخسارة بهدف للا شيء، كان يوجد به أليو سيسيه، المدير الفني الحالي لأسود التيرانجا.
كما كان يضم العديد من الأسماء البارزة والتي تتمثل في توني سيلفا، الحاج ضيوف، بابا ديوب، هنري كامارا، فيردناند كولي، وخاليلو فاديجا.
منتخب السنغال جيل 2002، تأهل أيضًا من دور المجموعات في المركز الثاني ولكن بـ 5 نقاط فقط، برفقة منتخب الدنمارك.
ثم فاز منتخب السنغال على السويد بنتيجة 2 / 1 في دور الـ16 ليتأهل إلى الدور ربع النهائي، قبل أن يودع البطولة على يد تركيا.
فهل يستطيع أليو سيسيه، كمدير فني، قيادة منتخب بلاده إلى ربع النهائي وتكرار إنجاز عام 2002 مثلما فعلها كقائد، أم ينتهي مشوار أسود التيرانجا في دور الـ16 من النسخة الحالية؟