قال علماء آثار مغاربة، اليوم الجمعة، إنهم كشفوا موقعًا يعود إلى الحقبة الرومانية في الرباط، يحتوي على منطقة ميناء وحمام ومنطقة مقابر، يعود تاريخها إلى القرن الثاني من الميلاد، وفقًا لما نقلته "رويترز".
وقال عبد العزيز الخياري، قائد فريق علماء الآثار، في مؤتمر صحفي بالموقع، إن الموقع الأثري، وهو الآن ثالث أكبر موقع في المغرب، سيقدم رؤية حول حياة الرومان والموريين الرومان بالمغرب في تلك الحقبة.
وأضاف أن الحمام الذي يعود إلى الحقبة الرومانية والكائن على ألفي متر مربع، يشبه الحمامات الإمبراطورية في روما.
وقال إن علماء الآثار عثروا أيضًا على تمثال بلا رأس لمعبود روماني من القرن الثاني، مشيرًا إلى أن المغاربة حينما اعتنقوا المسيحية في القرن الخامس تقريبًا، كانت من الممارسات الشائعة فصل رؤوس التماثيل التي تمثل المعبودات الرومانية.
وأضاف أن عمليات التنقيب، التي انطلقت في مارس، جارية للعثور على الميناء وأجزاء أخرى مما يُعتقد أنها واحدة من أكبر البلدات الرومانية في البلاد وليست ببعيدة عن نهر أبي رقراق وساحل المحيط الأطلسي.
والمعالم المكتشفة حديثًا هي امتداد لموقع قريب يرجع للحقبة الرومانية ومركز جذب سياحي هو شالة، حيث بنى المرينيون منطقة مقابر محصنة في القرن الثالث عشر.