وجه أنطونيو جوتيريش، أمين عام الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، رسالة تزامنًا مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، قائلًا: "تغمرني مشاعر الحزن من تزايد أعداد المدنيين الفلسطينيين الذين يفقدون أرواحهم في دوامة العنف التي تجتاح الضفة الغربية المحتلة، مضيفًا فكلما سقطت ضحية زاد الخوف واشتد العنف".
وحث جوتيريش، في رسالته المنشورة عبر موقع الأمم المتحدة على شبكة الإنترنت، جميع الأطراف على الإقدام فورًا لاتخاذ الخطوات اللازمة للحد من مظاهر التوتر، وكسر هذه الدوامة المميتة، وفقًا لمركز إعلام الأمم المتحدة.
وأضاف أن مسببات النزاع التي طال أمدها كاستمرار الاحتلال وتوسيع المستوطنات وهدم المنازل وإخلاء الناس من مساكنهم تزيد من مشاعر الغضب واليأس والإحباط، وأنه في الوقت نفسه لا تزال غزة تعيش تحت إجراءات إغلاق منهكة وتعاني من أزمات إنسانية.
وكرر "جوتيريش" في رسالته، دعوته للطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى العمل من أجل إنهاء إجراءات الإغلاق المفروضة على غزة، وتحسين الظروف المعيشية لجميع الفلسطينيين، مؤكدًا أنه لا تزال "الأونروا" شريان حياة بالغ الأهمية بالنسبة للاجئي فلسطين.
وقال جوتيريش، إن الأمم المتحدة موقفها واضح في هذا الشأن، وإنه لا بد للسلام أن يتقدم، ولا بد للاحتلال أن ينتهي، مؤكدًا الدعم الثابت للشعب الفلسطيني في سعيه لإعمال حقوقه غير القابلة للتصرف، وبناء مستقبل ينعم فيه الجميع بالسلام والعدل والأمن والكرامة.