وصل رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا إلى الفلبين، اليوم الجمعة، في زيارة رسمية تستغرق يومين تهدف إلى تعزيز العلاقات العسكرية والأمنية في ظل تصاعد التوتر بين الفلبين والصين، بحسب وكالة "رويترز".
وسيجتمع كيشيدا مع الرئيس فرديناند ماركوس الابن في القصر الرئاسي، لمناقشة مجموعة من القضايا منها بحر الصين الجنوبي حيث وقعت عدة مواجهات بين مانيلا وبكين.
وقال مكتب ماركوس قبل زيارة كيشيدا "من بين القضايا المطروحة للنقاش بحر الفلبين الغربي، والتجارة والاستثمار، والمساعدات الإنمائية الرسمية اليابانية".
ولا تطالب اليابان بالسيادة على أي جزء من بحر الصين الجنوبي، لكنها تخوض نزاعًا بحريًا منفصلًا مع بكين في بحر الصين الشرقي.
وتطالب الصين بالسيادة على بحر الصين الجنوبي بأكمله تقريبا وأثار وجودها العسكري هناك مخاوف في اليابان والغرب، كما أن الولايات المتحدة تسير دوريات جوية وبحرية منتظمة لضمان حرية الملاحة.
وقبل الزيارة، أعلنت وزارة الدفاع اليابانية عن تسليم أول نظام رادار للمراقبة الجوية للجيش الفلبيني في إطار عقد أبرم عام 2020 بين وزارة الدفاع الفلبينية وشركة ميتسوبيشي إلكتريك.
وفي فبراير، اتفق ماركوس وكيشيدا في طوكيو على تعاون جيشي البلدين في الإغاثة في حالات الكوارث، ويعتبر هذا الاتفاق خطوة نحو اتفاق أوسع يمكن أن يسمح للبلدين بنشر قوات على أراضي بعضهما البعض.