غادرت طائرة يابانية تنقل مجموعة من المواطنين الكوريين الجنوبيين، إلى جانب مواطنين يابانيين إسرائيل، وفقًا لما قالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية اليوم الجمعة.
وهذه هي الرحلة الثانية من نوعها التي تقدمها اليابان، بعد أن أعادت كوريا الجنوبية مواطنين يابانيين إلى الوطن على متن طائرتها، الشهر الماضي.
وقالت الخارجية الكورية الجنوبية إن طائرة قوات الدفاع الذاتي الجوية التي تقل 15 كوريًا جنوبيًا وأحد أفراد عائلة أجنبية تربطها علاقة قرابة بمواطن كوري، غادرت مطار بن جوريون الدولي في تل أبيب، أمس الخميس، في طريقها إلى مطار هانيدا الدولي في طوكيو، بحسب وكالة أنباء "يونهاب".
وأضافت الوزارة أن إجمالي 420 مواطنًا كوريًا جنوبيًا لا يزالون في إسرائيل.
عاد 18 كوريًا جنوبيًا وأحد أفراد الأسرة الأجنبية على متن طائرة يابانية يوم 21 أكتوبر الماضي، حيث عرضت اليابان تقديم 20 مقعدًا للكوريين الجنوبيين.
ويُنظر إلى هذا العرض على أنه ردّ الجميل لسول بعد أن أعادت طائرة عسكرية كورية جنوبية 51 يابانيًا، إلى جانب 163 كوريًا جنوبيًا، من إسرائيل في 14 أكتوبر الماضي.
يأتي التعاون المتبادل بين البلدين الجارين وسط تحسن كبير في العلاقات الثنائية التي تدهورت بشدة بسبب النزاع حول تعويض ضحايا العمل القسري الكوريين خلال الحكم الاستعماري الياباني لشبه الجزيرة الكورية، في الفترة من 1910 إلى 1945.
وفي مارس، قالت كوريا الجنوبية إنها لن تسعى للحصول على تعويضات من الشركات اليابانية ولكنها ستعوض معاناة الضحايا بنفسها.