طوَر باحثون بجامعة بيتسبرج الأمريكية، علاجًا نانويًا للسرطان، أصغر من حجم النملة بمقدار 50 ألف مرة.
ويتمحور الأسلوب العلاجي حول استخدام ناقلات النانو للجزيئات المجهرية لتقديم علاج مناعي جديد، حيث يعوَل الباحثون على إمكانية تخفيف الآثار الجانبية المرتبطة بعلاجات السرطان التقليدية من خلال هذا العلاج، وفقًا لـ"روسيا اليوم".
ويعمل العلاج على وقف إنتاج بروتين مناعي يتم تثبيطه لدى مرضى السرطان، ما يؤدي إلى انتشار الأورام ونموها.
ويسمح العلاج بجرعة مكثفة من العلاج الكيميائي تستهدف السرطان مباشرة من خلال الجسيمات النانوية الملتصقة بالورم.