الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

يدعم حل الدولتين.. من هو السفير الأمريكي الجديد لدى إسرائيل؟

  • مشاركة :
post-title
سفير أمريكا الجديد في إسرائيل - جاك لو

القاهرة الإخبارية - مازن إسلام

أكد مجلس الشيوخ الأمريكي تعيين جاك لو، وزير الخزانة السابق، سفيرًا جديدًا للولايات المتحدة في إسرائيل. وجاء ذلك بعد أن رشح الرئيس جو بايدن "لو"، وهو يهودي متدين، شغل مناصب رفيعة في إدارات سابقة، أمس الثلاثاء. حسبما ذكرت "بي بي سي".

وحث البيت الأبيض الكونجرس على تأكيد تعيينه بسرعة، بعد هجوم فصائل المقاومة الفلسطينية على تل أبيب، قائلًا، إن التمثيل الدبلوماسي عالي المستوى "حاسم". وقد صوت مجلس الشيوخ بشكل كبير على أساس حزبي، مع دعم الديمقراطيين واثنين من الجمهوريين لخيار بايدن.

من هو جاك لو؟

تولى "لو"، الذي نشأ في عائلة يهودية متدينة في نيويورك، تحت رئاسة بيل كلينتون وباراك أوباما، مكتب التخطيط والموازنة، الذي يشرف على طلبات الموازنة الرئاسية.

كما خدم "لو" في وقت لاحق لمدة عام كرئيس موظفي البيت الأبيض للرئيس أوباما، أحد أهم مناصب الوزارة. وباعتباره خبيرًا في الموازنة، تم تعيينه وزيرًا للخزانة في عام 2013 وشغل هذا المنصب حتى عام 2017.

وبدأ مسيرته السياسية في عام 1973 كمساعد تشريعي للنائب جو موكلي، وكمستشار سياسي لرئيس مجلس النواب.

حل الدولتين

أعرب جاك لو فی الماضي عن دعمه لحل الدولتين، وانتقد علنًا إسرائيل ورئيس وزرائها المحافظ بنیامین نتنیاهو، أثناء عمله في عهد الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما.

كما دافع جاك لو عن قرار أمريكا عام 2016 بعدم استخدام حق النقض ضد قرار مجلس الأمن الدولي الذي يدين المستوطنات الإسرائيلية على الأراضي المحتلة. 

خلال جلسة ترشيحه الأخيرة، قال لو: "إنه "قلق بشدة على بقاء دولة إسرائيل" مشيرًا إلى أن خلفيته العائلية وهجوم فصائل المقاومة الفلسطينية أثرا على رؤيته لمسؤولية المنصب الهامة، وقال: "في هذه اللحظة، لا توجد مهمة أكبر من أن يطلب مني تعزيز الروابط بین الولایات المتحدة ودولة إسرائيل والعمل نحو السلام في منطقة عرفت الكثیر من الحرب والدمار".

دعم إسرائيل

وأضاف إنه كسفیر سیعمل "لإنهاء الهجمات المروعة من قبل حماس" وضمان حصول إسرائيل على كل "ما تحتاجه للدفاع عن نفسها"، مؤكدًا، أنه سیسعى لمساعدة الأسرى الأمریكان في العودة إلى بلادهم.

وأشار إلى أنه سیفعل كل ما في وسعه لمنع تصعید الصراع، ومساعدة الفلسطینیین الأبریاء المحاصرین في غزة، ووقف نفوذ إیران، التي وصفها بأنها "تهدید للاستقرار الإقلیمي ووجود إسرائيل".

معارض لسياسات نتنياهو

أبدى جاك لو دعمه المستمر لإسرائيل، لكنه لم يخف انتقاده لسياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. ففي مقابلة مع موقع "جويش إنسايدر" الإخباري عام 2017، اعترف لو بأن العلاقة بين الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما ونتنياهو "لم تكن على ما يرام.. واللوم في ذلك على كلا الطرفين". حسبما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وقال لو: "أقصد أنني شاهدت نتنياهو يثير الصراعات.. رأيته يثير المزيد من الصراعات"، في إشارة إلى قرار نتنياهو في عام 2015 بالتحدث أمام الكونجرس الأمريكي دون موافقة أوباما للترويج ضد الاتفاق النووي مع إيران، والذي كان أحد أولويات أوباما.

وأضاف: "أظن أن هذا كان خطأً كبيرًا من جانب إسرائيل. فبالإضافة إلى عدم تحقيق هدفه، ساهم في جعل إسرائيل قضية حزبية، بعد أن كانت تحظى بالدعم من كلا الحزبين على مدى 70 عامًا".