أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الثلاثاء، مقتل طفلين فرنسيين شمال قطاع غزة، مؤكدة مجددًا دعوتها لهدنة إنسانية في القتال بين إسرائيل وحركة حماس، حسبما أفادت "فرانس برس".
جاء البيان بعد أن أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أنّ 50 شخصًا على الأقل قتلوا اليوم الثلاثاء في القصف الإسرائيلي لمخيم جباليا للاجئين في شمال غزة.
وقالت وزارة الخارجية إنه يعتقد أنّ والدة الطفلين تعاني من إصابات مع طفلها الثالث، وذكرت أنّ القنصلية الفرنسية في القدس لم تتمكن حتى الآن من إجراء اتصال مع الأم.
ويواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض دعوات وقف إطلاق النار، مستخدمًا الخطاب التوراتي لتبرير الصراع، الأمر الذي أثار مخاوف من التطهير العرقي وفقًا لتقارير الأمم المتحدة.
#Gaza | La France a appris avec tristesse le décès de deux enfants de nationalité française se trouvant dans le nord de la Bande de Gaza avec leur mère française qui aurait elle-même été blessée, de même que son troisième enfant.
— France Diplomatie🇫🇷🇪🇺 (@francediplo) October 31, 2023
Déclaration intégrale ➡️ https://t.co/Bdg03xAOKs pic.twitter.com/rvrZHg2B4r
وقصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، منزلين وسط مخيم "جباليا" شمال شرقي قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين الفلسطينيين.
جاء ذلك وسط احتدام الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي وسع عمليات التوغل البرية في الساعات الأخيرة، حيث واجهت مقاومة شرسة أعاقت تقدم المدرعات وتوسيع العملية العسكرية الإسرائيلية.
كما تعرضت مستوطنات غلاف غزة القريبة من قطاع غزة لعدة رشقات متتالية من المقاومة الفلسطينية، التي قالت إنها ردا على مجازر الاحتلال بحق الفلسطينيين.