الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الدولار يتعافى بفعل توقعات المركزي الأمريكي.. والدولار الأسترالي ينخفض

  • مشاركة :
post-title
الدولار - صورة أرشيفية

القاهرة الإخبارية - وكالات

 عوَّض الدولار خسائره السابقة، أمس الإثنين، بعد حديث أحد صناع السياسات في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) عن احتمال رفع جديد لأسعار الفائدة، بحسب "رويترز".

وهبط الدولار الأسترالي لمخاوف من اضطرابات في الصين، حيث خرج الناس إلى الشوارع احتجاجًا على قيود مكافحة كوفيد، بحسب "رويترز".

وتعافي الدولار الأمريكي في التعاملات المبكرة بالولايات المتحدة، وعزز مكاسبه بعد أن قال جيمس بولارد، رئيس فرع المركزي الأمريكي في سانت لويس، إن البنك بحاجة إلى رفع أسعار الفائدة أكثر قليلًا، ثم الاحتفاظ بذلك الرفع طوال العام المقبل حتى عام 2024 للسيطرة على التضخم، وإعادته إلى ما دون هدف البنك المتمثل في اثنين بالمئة.

ويترقب السوق تصريحات رئيس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول يوم الأربعاء، بحثًا عن أي إشارات جديدة عن مزيد من التشديد النقدي، كما ينتظر بيانات الوظائف الأمريكية الرئيسية لشهر نوفمبر التي من المقرر صدورها يوم الجمعة.

 ومن المتوقع أن يرفع المركزي الأمريكي أسعار الفائدة 50 نقطة أساس إضافية، عندما يجتمع يومي 13 و14 ديسمبر.

ونزل مؤشر الدولار إلى 106.65 من أعلى مستوى في 20 عامًا عند 114.78، الذي بلغه في 28 سبتمبر، بسبب التوقعات بأن ارتفاعه ربما يكون أعلى من قيمته الحقيقية في وقت يتطلع فيه المركزي الأمريكي إلى إبطاء وتيرة زيادات أسعار الفائدة.

وفي وقت سابق اليوم، شهد الدولار تراجعًا حادًا، بينما ارتفع الين الياباني والفرنك السويسري بفعل مخاوف متعلقة بالصين.

واندلعت احتجاجات مناهضة لقيود مكافحة كوفيد في جميع أنحاء الصين، وامتدت إلى مدن عدة في أعقاب حريق أدى لمقتل عشرة أشخاص في أورومتشي في أقصى غرب البلاد، ووقعت اشتباكات بين مئات المتظاهرين والشرطة في شنغهاي مساء أمس الأحد.

وانخفض الدولار في أحدث تداول 0.22 بالمئة إلى 138.87 ين ياباني، في حين نزل اليورو 0.60 بالمئة إلى 1.0339 دولار.

وكان الدولار الأسترالي الحساس للمخاطر، الذي يرتبط بقوة بالنمو الصيني، هو العملة الرئيسية الأسوأ أداء، إذ انخفض 1.61 بالمئة إلى 0.6648 دولار. 

وتراجعت العملة بفعل بيانات أظهرت أن مبيعات التجزئة الأسترالية شهدت أول هبوط لها في عام 2022 في أكتوبر، إذ بدا أن ارتفاع الأسعار وارتفاع أسعار الفائدة كان لهما في نهاية الأمر تأثير على الإنفاق.

وتراجع اليوان في المعاملات الخارجية مقابل الدولار إلى 7.2467.

وفيما يتعلق بالعملات المشفرة، انخفضت بتكوين في أحدث تداول 1.3 بالمئة إلى 16211 دولارا.