الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

27 هجوما على القوات الأمريكية بالشرق الأوسط.. غضب في واشنطن ومخاوف بتل أبيب

  • مشاركة :
post-title
القوات الأمريكية - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - أحمد أنور

حالة من الترقب، من قِبل القوات الأمريكية الموجودة في الشرق الأوسط، سوريا والعراق على وجه التحديد، بعد الهجمات المتكررة على القواعد الأمريكية والتي بلغت 27 مرة في الفترة من 17 إلى 31 أكتوبر.

ومن بين هذه الهجمات، وقعت 16 في العراق و11 في سوريا. وتضمنت مزيجًا من الطائرات بدون طيار والصواريخ الهجومية ذات الاتجاه الواحد.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، في بيان اليوم، إن جميع الإصابات طفيفة وأن الجنود عادوا إلى الخدمة، وأصيب أحد المقاولين المدنيين الأمريكيين بنوبة قلبية قاتلة نتيجة إنذار كاذب في إحدى القواعد في العراق، بحسب صحيفة "سي إن إن".

التهديد الأمريكي

أمام هذا الهجوم على القوات الأمريكية، تتأثر قدرة إسرائيل العسكرية، نظرًا لأن الجيش الأمريكي (أكبر داعم للقوات الإسرائيلية) أصبح عرضة للهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار على القواعد الأمريكية في سوريا والعراق.

ونظرًا للهجوم المتكرر على القوات الأمريكية في الآونة الأخيرة، قال لويد أوستن، وزير الدفاع الأمريكي، إن بلاده سترد إذا لم تتوقف الهجمات على العسكريين الأمريكيين في الشرق الأوسط.

3400 جندي أمريكي

وقبل أيام تعرضت القوات الأمريكية في العراق لهجوم بطائرات بدون طيار، علمًا بأن الولايات المتحدة تنشر نحو 900 جندي في سوريا ونحو 2500 جندي في العراق.

وقال الجنرال بات رايدر، المتحدث باسم البنتاجون، إن الجنود تعرضوا لإطلاق النار بطائرات بدون طيار وصواريخ بين 17 و24 أكتوبر عشر مرات على الأقل في العراق وثلاث مرات في سوريا.

من جانبه قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن بلاده قلقة بشأن احتمالية زيادة الهجمات ضد أفرادنا وشعبنا، بحسب شبكة سي بي إس نيوز.

تعزيزات إضافية

وسارعت الولايات المتحدة بالإعلان عن إرسال تعزيزات إضافية تتمثل في نشر نحو 900 جندي في الشرق الأوسط مع إمكانية نشر المزيد، بالإضافة إلى نقل مجموعتين من حاملات الطائرات إلى شرق البحر الأبيض المتوسط ​​ومجموعة برمائية جاهزة بالقرب من إسرائيل في مياه الشرق الأوسط.

وتشمل التعزيزات أيضًا أنظمة الدفاع الصاروخي بطارية ثاد، متوسط ​​المدى، وبطاريات باتريوت طويلة المدى، وأنظمة دفاع جوي أفنجر قصيرة المدى.

الرد الأمريكي

وردًا على تلك الهجمات، استهدفت الضربات الأمريكية، التي نفذتها طائرة مقاتلة من طراز F-15 وطائرتان مقاتلتان من طراز F-16 باستخدام ذخائر موجهة بدقة، منشأة لتخزين الأسلحة والذخيرة في مدينة "البوكمال" بالقرب من الحدود بين سوريا والعراق.

ووصف "أوستن" الخميس الماضي، الضربات، التي أمر بها الرئيس جو بايدن، بأنها "مصممة بشكل ضيق للدفاع عن النفس"، وشدد على أنها منفصلة عن الصراع المستمر في غزة.

بينما أعرب وزيرا الدفاع الأمريكي لويد أوستن والخارجية أنتوني بلينكن أخيرًا عن قلقهما من احتمال انتشار الحرب في غزة إلى أجزاء أخرى من الشرق الأوسط، وبحسب وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الذي أكد أن هناك حاليًا احتمال حدوث تصعيد كبير للهجمات على القوات الأمريكية في جميع أنحاء المنطقة.

رسالة إلى الكونجرس

وأرسل الرئيس الأمريكي جو بايدن، رسالة إلى الكونجرس تتضمن تفاصيل ما وصفها بـ"الضربات الضرورية والمتناسبة"، وكتب أنها كانت تهدف إلى تحقيق الردع وتم إجراؤها بطريقة تحد من مخاطر التصعيد وتجنب سقوط ضحايا من المدنيين.

وأضاف: "لقد وجهت الضربات من أجل حماية أفرادنا والدفاع عنهم، وإضعاف وتعطيل سلسلة الهجمات المستمرة ضد الولايات المتحدة".

وسوم :سياسة