استعرض رئيس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم الثلاثاء، خطة إطلاق المرحلة الثانية من مراحل التنمية في شمال سيناء .
وقال "مدبولي" خلال لقائه شيوخ وعواقل سيناء بمقر الكتيبة 101 بالعريش، إن سيناء ستبقى بقعة غالية في قلب كل مواطن، مُؤكدًا استعداد الشعب المصري لبذل ملايين الأرواح لحماية سيناء.
وأكد أن مصر لن تسمح بأن تتم تصفية قضايا إقليمية على حساب أرضها، مُشيرًا إلى أهمية استمرار التنمية في سيناء، بالتوازي مع محاربة الإرهاب.
وأشار إلى أن مصر انطلقت منذ عام 2014 في خطط تنموية واسعة في شبه جزيرة سيناء، إيمانًا بأن الجانب التنموي يبقى عنصرًا مهمًا في تأمين هذه المنطقة.
وذكر رئيس مجلس الوزراء المصري، أن بلاده نفّذت على مدى 10 سنوات، العديد من المشروعات التنموية في سيناء بتكلفة بلغت 600 مليار جنيه، مؤكدًا أن الخطة المُجهّزة لتنمية سيناء ستشمل جميع مناحي الحياة والبنية التحتية، وسيتم تنفيذها بأيادي أهل سيناء أنفسهم.
وصل رئيس مجلس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، صباح اليوم الثلاثاء؛ مقر الكتيبة "101" بالعريش يرافقه رئيس اتحاد قبائل شمال سيناء، ووفد وزاري رفيع المستوى ولفيف من الإعلاميين والسياسيين ورؤساء الأحزاب وأعضاء مجلس النواب.