أفاد تقرير لمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "أوتشا"، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي علقت تصاريح العمل لما يقرب من 175 ألف فلسطيني في الضفة الغربية، وسط تزايد حوادث العنف وتهجير مئات المدنيين.
وقال التقرير الأممي إن نقاط التفتيش بالضفة الغربية، تتسبب في إعاقة وصول المدنيين إلى الخدمات الأساسية وعدم قدرة منظمات الإغاثة على توزيع الغذاء والمياه والمستلزمات الطبية، مؤكدًا أن المؤسسات الفلسطينية تنهار.
أكدت ليزا دوفتين، مديرة قسم التمويل الإنساني وتعبئة الموارد في "أوتشا"، تعليقًا على مطالب قوات جيش الاحتلال بإخلاء المستشفيات فى قطاع غزة أنه "بالنسبة لأولئك الذين هم على أجهزة دعم الحياة، والأطفال في الحضانات، سيكون نقلهم بمثابة حكم بالإعدام".
وقالت "دوفتين": "لدينا مخاوف حقيقية للغاية بشأن ما ينتظرنا"، منبهة إلى أن هناك خطرًا حقيقيًا من احتمال تصاعد تلك الحرب.