قال ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، اليوم الاثنين، إنّه من المتوقع في هذه المرحلة زيادة الضغوطات على الاحتلال الإسرائيلي للقبول بوقف المجازر التي يرتكبها تحت مسمى وقف إطلاق النار.
وأضاف "دلياني"، لـ"القاهرة الإخبارية"، اليوم الاثنين، أنّ الرأي العام العالمي بدأ أخيرًا يتخذ شكلًا مختلفًا، ولو أنه لا يزال منحازًا على نحو كبير إلى موقف دولة الاحتلال الإسرائيلي في المجازر التي ترتكبها، إلا أن الدبلوماسية الشعبية الفلسطينية والدبلوماسية الشعبية العربية ممزوجة بنشاط وجهد على وسائل التواصل الاجتماعي فضحت الكثير من الأكاذيب التي يسوّق لها وتروجها دولة الاحتلال، وبالتحديد رئيس الوزراء نتنياهو ويضغط لتصديقها والتماهي معها.
ذكر عضو المجلس الثوري لحركة فتح: "باعتقادي، التظاهرات التي خرجت يوم أمس سواء في نيويورك أو سان فرانسسكو أو كاليفورنيا أو لندن أو برلين أو فرنسا أو في كل الدول التي لرؤسائها مواقف واضحة في معاداة القضية الفلسطينية ومناصرة المذبحة الإسرائيلية، كل هذه التظاهرات تحمل معاني سياسية داخلية، وخاصة أن بايدن يعتمد على مثل هؤلاء التقدميين في الانتخابات، وبالتالي، فإن الانقسام بدا واضحًا حتى لدى أنصار الحزب الديمقراطي، وهذه التغيرات في ديناميكية السياسة الداخلية لكل الداعمين للمجازر الإسرائيلية في غزة سيكون لها تأثير، لذا يجب علينا المزيد من الدبلوماسية الشعبية والنشاط عبر منصات التواصل الاجتماعي".
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي العنيف والمستمر لليوم الـ24 على التوالي على قطاع غزة إلى أكثر من 8300 شهيد، معظمهم من الأطفال، إضافة إلى أكثر من 21 ألف مصاب.