قال جميل سرحان، نائب مدير الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان الفلسطينية، إننا نعمل على توثيق الجرائم والمجازر التي يقوم بها الاحتلال لتقديمها للمجتمع الدولي.
وأضاف "سرحان" في حديثه لـ"القاهرة الإخبارية"، اليوم الاثنين، أنّ مستشفى العودة في أقصى شمال قطاع غزة لا يزال يقدم خدماته رغم ما يتعرض له من قصف متواصل، مشيرًا إلى أنّ الغرب يُشكل حماية لإسرائيل ضد أي قرار دولي يصدر ضدها.
وذكر نائب مدير الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان الفلسطينية، أنّ تحرك الجماهير والرأي العام العالمي يؤثر في قرارات الدول التي تحمي إسرائيل.
ويوم الجمعة الماضي، بدأت إسرائيل، عمليات اجتياح بري واسع النطاق لقطاع غزة، وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاجاري، أنّ القوات الإسرائيلية تعمل على توسيع نطاق المناورات البرية في قطاع غزة.
ويتعرض قطاع غزة إلى قصف بري وبحري وجوي إسرائيلي أسفر عن مقتل آلاف المدنيين الفلسطينيين بينهم نساء وأطفال، منذ إطلاق الفصائل الفلسطينية، عملية "طوفان الأقصى"، في 7 أكتوبر الجاري، التي أسفرت عن مقتل أكثر من ألف إسرائيلي واحتجاز نحو أكثر من 200 آخرين.
على الجانب الآخر، قالت إيمان الطرابلسي، المتحدثة الإقليمية باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي، إنّ الوضع الإنساني في قطاع غزة يزداد سوءا كل ساعة، وإن ما تمكنا وبقية المؤسسات من إدخاله لا يتساوى مع ضخامة الاحتياجات التي نرصدها ميدانيًا.
وأوضحت "الطرابلسي" في تصريحات صحفية نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أنّ الصليب الأحمر تمكن منذ الجمعة الماضي، وحتى أمس الأحد من إدخال 9 شاحنات إلى القطاع تحتوي على مواد طبية، ومواد لها علاقة بتنقية المياه، فضلًا عن إدخال طاقم إضافي تابع للصليب الأحمر، لمساندة جهود الطاقم الموجود في المكان، يتضمن طاقمًا جراحيًا، ومختصين في التلوث الناجم عن الأسلحة، والمياه والتطهير.