قالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، إن موسكو لا تدخر جهدًا وتُجري عملًا سياسيًا في الأمم المتحدة، للضغط من أجل تهدئة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بحسب "روسيا اليوم".
وقالت "زاخاروفا" عبر قناة "روسيا 1" حول التوتر في الشرق الأوسط: "نحن نفعل كل ما هو ضروري على جميع المسارات، وعلى صعيد العمل السياسي نضغط عبر منصة الأمم المتحدة لتحقيق هدف رئيسي وهو وقف إطلاق النار، ووقف العنف".
وعلى الصعيد العالمي، قالت المتحدة باسم الخارجية الروسية: "نبذل ما بوسعنا ليكتسب ما يُسمى بوقف التصعيد طابعًا إلزاميًا للتنفيذ، لذلك أعددنا مشروع قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وقدمناه مع شركائنا".
وذكرت "زاخاروفا" أن "الغرب، وفي المقام الأول واشنطن، لم يسمح بتمرير مشروع القرار الروسي، لأنه يتضمن دعوات لإنهاء العنف وتحقيق السلام".
ولم يتبنّ مجلس الأمن الدولي، الأربعاء الماضي، مشروع قرار روسي يتعلق بالأوضاع في إسرائيل وقطاع غزة، ويدعو للوقف الفوري لإطلاق النار.
في المقابل اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة الماضي، قرارًا قدمته الدول العربية يدعو لهدنة فورية في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وصوّتت 120 دولة لصالح القرار العربي، بما في ذلك روسيا، وعارضته 14 دولة، منها الولايات المتحدة وإسرائيل، وامتنعت 45 دولة عن التصويت.