بعد انقطاع الإنترنت والاتصالات عن غزة، سيطرت حالة من الرعب داخل منظمات الأمم المتحدة ووكالاتها المختلفة، خوفًا على العاملين بها في القطاع، بالإضافة إلى قلق أسرهم لعدم قدرتهم على التواصل معهم أو الاطمئنان عليهم.
وذكر تقرير صادر عن الأمم المتحدة، أنه تم استخدام الأقمار الصناعية في محاولة للوصول إلى الموظفين المفقودين والذين انقطع الاتصال بهم على خلفية القصف المتواصل من طيران الاحتلال لقطاع غزة.
ومن جانبه، قال فيليب لازاريني أن الوكالة تمكنت من الوصول إلى عدد قليل من موظفيها، مستخدمة الأقمار الصناعية، منددًا بقطع الاحتلال الإسرائيلي الاتصالات عن غزة، في محاولة لعرقلة الاستجابة الإنسانية للمدنيين.
وأكد المفوض العام أنه جارٍ العمل على السماح لدخوله غزة، والانضمام إلى فريق عمل الأونروا هناك.