أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن أقارب الرهائن الذين تحتجزهم المقاومة الفلسطينية في غزة، طلبوا من الحكومة الإسرائيلية عدم اتخاذ أي إجراءات يمكن أن تلحق الضرر بأفراد أسرهم.
ومن المقرر أن يلتقي أهالي الرهائن بوزير دفاع جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت، اليوم الأحد؛ لبحث تبادل الأسرى لدى فصائل المقاومة الفلسطينية.
ونقلت الصحيفة العبرية تصريحات والدة إحدى المحتجزات منذ 7 أكتوبر الجاري، التي عبرت عن مطلب أقارب الرهائن خلال تجمع حاشد بعد لقائهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأضافت: "نطالب بعدم اتخاذ أي إجراء من شأنه أن يعرض مصير أفراد عائلاتنا للخطر، وأن يتم اتخاذ كل إجراء مع أخذ سلامتهم في الاعتبار".
ووفقا للصحيفة الإسرائيلية، فإن أولئك الذين حضروا المسيرة دعوا أيضًا إلى أن تنظر الحكومة الإسرائيلية في مبادلة جميع الرهائن المحتجزين في غزة بجميع عناصر المقاومة الفلسطينية الذين تم أسرهم.
إلى ذلك، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانييل هاجاري، إن السلطات الإسرائيلية دعت مرة أخرى المدنيين في المناطق الشمالية من قطاع غزة إلى الاتجاه جنوبًا وسط توسيع العملية البرية.
وأضاف: "اليوم نكرر أهمية هذا التحذير.. يجب على المدنيين في شمال قطاع غزة ومدينة غزة الانتقال مؤقتًا جنوب وادي غزة إلى مناطق أكثر أمانًا، حيث يمكنهم الحصول على المياه والغذاء والدواء"، على حد زعمه.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل لها، ببدء عودة الاتصالات وشبكة الإنترنت إلى قطاع غزة بشكل تدريجي، بعد أن قطعها الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من 24 ساعة.
وعمد الاحتلال إلى قطع شبكات الاتصالات الارضية والخلوية والإنترنت عن قطاع غزة ومنع أي تواصل داخلي وخارجي، بالتزامن مع شنّه قصفًا جويًا وبريًا وبحريًا مكثفًا على مختلف أنحاء قطاع غزة.